• بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
  • أسماء لمنور: بغيت ولدي يكون محترم مللي يكبر… وكنحس براسي مقصرة معاه
  • سعد لمجرد: غادي ندير أغنية راب… ومازال غيثة ما حاملاش دعيو معانا
عاجل
الأحد 24 يناير 2021 على الساعة 12:07

بوح الألم على الجزائر..  رئيس مقعد وعودة قوية للتشيبانيت…

بوح الألم على الجزائر..  رئيس مقعد وعودة قوية للتشيبانيت…

في بوحه لهذا الأحد، ينشر أبو وائل الريفي تفاصيل ما يجري في الجزائر في ظل العجز البدني للرئيس و عودة الشبانيين إلى الحكم.

في بداية بوحه الأسبوعي، يطرح أبو وائل الريفي هذا السؤال العريض: “ماذا يجري في الجزائر بعد عودة شيخ الجنرالات خالد نزار و وصول معركة تكسير العظام إلى الدرجة القصوى لتصفية تركة الجنرال القايد صالح التي كان من ضحاياها مثقف المؤسسة العسكرية الجنرال محمد بوزيت؟”

ويذكر المحلل بأن هذا الجنرال هو الوحيد الحامل للدكتوراه في المؤسسة العسكرية، و كان مكلفا بالأمن الخارجي علما أن المخابرات الخارجية و الداخلية و منذ أيام عبد العزيز بوتفليقة أُلْحِقَتْ بالرئاسة تحت إشراف الجنرال توفيق قبل أن يطاله إنتقام الجنرال القايد صالح.

وللجواب على سؤاله، يتوقف أبو وائل أمام صورة إشراف سعيد شنقريحة رئيس الأركان على عملية تبادل السلط بين محمد بوزيت و الجنرال نور الدين مقري. عملية “جرت في جو جنائزي بقاعة شبيهة بقاعات التشريح الملحقة بمستودعات الموتى تتوسطها طاولة إجتماعات مغطاة بثوب أبيض”.

ويستغرب الكاتب حول إحالة  الجنرال محمد بوزيت، المعروف بإسمه الحركي الجنرال يوسف، على التقاعد رغم أن عمره لا يتجاوز 60 سنة و أشرف على تنحيته جنرال عمره 75 سنة و عين مكانه الجنرال نور الدين مقري الذي يعاني من أمراض مزمنة، و الذين يعرفونه عن قرب لا يكتمون أنه يلبس حفاظات واقية (les couches) .

ويعتبر كاتب العمود على أن هذه الصورة تلخص كل شيء: رئيس عمره 76 سنة مقعد إلى حين و رئيس أركان في نفس السن، مما يؤكد الخلاصة التي وصل إليها الخبير الفرنسي في المغرب العربي برنار لوڭان الذي يحث على ضرورة ثورة ضد تشيبانيت ” le chibanisme” التي تعاني منها الجزائر.

وكدليل على آفة تشيبانيت، يذكر أبو وائل أن الجنرال خالد نزار تجاوز عمره 84 سنة و رغم معاناته من مرض السرطان لم يغفر لمحمد بوزيت أنه كان أداة الرئاسة في مضايقته أثناء منفاه القسري في إسبانيا و إشرافه شخصيا على محاولات إستقدامه لمحاكمته في الجزائر و هو ما توافق مع حسابات سعيد شنقريحة الذي يطمح من خلال ممارسته لدور وزير الدفاع الفعلي في غياب الرئيس أن يبسط سلطته على المخابرات الداخلية و الخارجية و إدارة الإستخبارات التقنية كرئيس فعلي للجزائر في إستلهام واضح لتجربة الجنرال خالد نِزَّار في مرحلة سوف يتعود فيها الجزائريون على رؤية الرئيس يغادر كل شهر الجزائر من أجل الخضوع إلى حصص إستشفائية في ألمانيا.

ويضيف كاتب بوح الأحد أن قدر الجزائريين أن يعيشوا من جديد عشرية أخرى مع رئيس مقعد و طبقة حاكمة من العجزة الذين يناهضون تعاقب الأجيال و يخوضون حربا ضروسا من أجل عدم إحالتهم على التقاعد.

وبين كذلك أبو وائل كيف أن إحالة الجنرال بوزيت على التقاعد وَلَّدَت رجة كبرى في صفوف قادة المخابرات الخارجية الجزائرية الذين أحسوا بالإهانة المزدوجة بعد أن ولي أمرهم جنرال قضى حياته المخملية كملحق عسكري في سفارات الجزائر في الخارج مع تحميل بوزيت كل إخفاقات الجزائر في الملف الليبي و ملف الساحل و أخيرا قضية الصحراء.

 

ويخاطب أبو وائل قادة الجزائر مؤكدا على أن تغيير قادة المخابرات لن يفيدهم في شيء لكون الخلل يكمن في العقيدة العسكرية الجزائرية التي تعتبر المغرب العدو الرئيسي للجزائر. ويذكرهم في الأخير بأنهم يتناسون أن نجاح المغرب في تدبير قضاياه الإستراتيجية لم يكن ممكنا لولا عطاء و تضحيات عينة من الكفاءات الإستثنائية في الديبلوماسية و المخابرات الداخلية و الخارجية، لأن نجاحهم هو وليد تراكم تضحيات كفاءات مهنية عالية لن تصلها الجزائر أبدا، لأن سر النجاح يكمن في إيمان الرجال بالمغرب و بقضاياه، و عندما يضحون من أجل المغرب فإنهم يدافعون عن الإنتماء للمغرب في مواجهة مخططات تركيعية لإقتطاع جزء غالي من ترابه الوطني و بتر إمتداده الإفريقي التي لم تتغيرمنذ 45 سنة.

 

لقراءة بوح الأحد كاملا

تفاصيل ما يجري في الجزائر في ظل العجز البدني للرئيس و عودة الشبانيين إلى الحكم، تفاصيل إختلاسات المعطي الذي حرص على التزود بالمواد الغذائية الضرورية لخوض الإضراب عن الطعام وأبو فايزة اللبناني وأشياء أخرى