وكالات
رحلت السلطات البلجيكية المشتبه به في هجمات باريس صلاح عبد السلام إلى فرنسا لمحاكمته.
وكان عبد السلام جرح وقبض عليه في عملية دهم درامية في بروكسيل، في 18 مارس الماضي، بعد أربعة أشهر من الهروب والاختباء.
وولد عبد السلام، البالغ من العمر 26 عاما، والذي يحمل الجنسية الفرنسية، في بروكسيل، وعاش هناك قبل وقوع هجمات باريس.
وقتل في تلك الهجمات، التي تمت بالتنسيق بين مهاجمين ينتمون إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” في 13 نونبر الماضي، نحو 130 شخصا، وجرح فيها عشرات آخرون.
وقال المدعي العام الاتحادي إن صلاح عبد السلام “سلم صباح اليوم الأربعاء (27 أبريل)، إلى السلطات الفرنسية، تنفيذا لمذكرة أوروبية بالقبض عليه أصدرتها فرنسا في 19 مارس”.
ولم تتضح الوجهة التي أخذ إليها عبد السلام، ولكن من المعروف أنه نقل أخيرا من سجن في بروغس إلى سجن آخر أشد تأمينا في بيفيرن، قرب أنتويرب.
وكانت السلطات البلجيكية أدانت صلاح عبد السلام، الأسبوع الماضي، بسبب إطلاق نار في منطقة غابات في بروكسيل، جرح فيه أربعة من أفراد الشرطة، قبل القبض عليه بثلاثة أيام.