استطاع الفنان العربي بطمة حفر اسمه بحروف من ذهب في ذاكرة المغاربة، حتى صار يوم 7 فبراير، اليوم الذي توفي فيه، ذكرى سنوية لأيقونة فرقة ناس الغيوان والفنان متعدد المواهب.
مع ناس الغيوان
وعرف العربي بطمة كنجم بارز في فرقة ناس الغيوان، كمغن الفرقة الرئيسي بحنجرته القوية وصوته البدوي، إضافة إلى تميزه في العزف على آلات الإيقاع ك”طام طام” والطبل والدربوكة.
في المسرح والكتابة
وكان ابن قرية أولاد بوزيري بمنطقة الشاوية فنانا متعدد المواهب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فإلى جانب عمله كمغن مع فرقة ناس الغيوان، كان العربي بطمة ممثلا مسرحيا وكاتب سيناريوهات، إضافة إلى موهبته فى الشعر وخاصة الزجل بالدارجة المغربية.
بعد 22 سنة
ورغم مرور 22 سنة على وفاته، لازال عدد من المغاربة يتذكرون الفنان العربي بطمة، وينشرون صوره على مواقع التواصل الاجتماعي مرفقة بعبارات شهيرة مقتطفة من أغاني ناس الغيوان، والتي حفظها المغاربة عن ظهر قلب، كأغنية “الصينية” و”مهمومة”، وأعاد غناءها فنانون آخرون.