• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 04 يناير 2022 على الساعة 14:00

بعد 100 شكاية ديال التحرش الجنسي.. الميراوي يرسل لجنة وزارية إلى المدرسة العليا للتكنولوجيا

بعد 100 شكاية ديال التحرش الجنسي.. الميراوي يرسل لجنة وزارية إلى المدرسة العليا للتكنولوجيا

حلت لجنة تفتيش وزارية، برئاسة المفتش العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، صباح اليوم الثلاثاء (04 يناير)، بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بالدار البيضاء، بأمر من الوزير عبد اللطيف الميراوي.

وأكدت مصادر جد مطلعة لموقع “كيفاش”، أن “اللجنة حلت بالمدرسة للاستماع الى ضحايا ملف التحرش الجنسي، الذي تمخضت عنه أزيد من 100 شكاية، من أستاذات تعرضن للابتزاز والتحرش الجنسي والعنف اللفظي واستعمال السلطة، من قبل رئيس شعبة تقنيات التدبير السابق، والمتابع حاليا أمام المحكمة الزجرية بعين السبع”.

وأبرزت المصادر، أن “اللجنة رجحت أن تستمع هذا الصباح (الثلاثاء) للضحايا، في حين سيتم الاستماع للمتهم في القضية زوال اليوم ذاته”.

وكان مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا، توصل منذ عهد رئيسة الجامعة السابقة الوزيرة الحالية عواطف حيار، شكايات عديدة من أستاذات وطالبات تعرضن للابتزاز والتحرش الجنسي والعنف اللفظي واستعمال السلطة، من قبل رئيس الشعبة المتابع، وصلت إلى حد التهديد بطرد أستاذات رفضن الخضوع له”.

إقرأ أيضا:القضية حامضة فالمدرسة العليا للتكنولوجيا.. لعنة “الفضائح الجنسية” ما بغاتش تحبس

وفي سياق متصل، قال مسؤول في المفتشية العامة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، إن “التقرير الخاص بتحرش أستاذ ورئيس شعبة تقنيات التدبير سابقاً قد انجز سنة 2019 وقدم للوزير سعيد أمزازي”.

وأوضح المسؤول الذي فضل عدم كشف هويته، أن “الوزيرة عواطف حيار حينما كانت رئيسة لجامعة الحسن الثاني أمرت بإغلاق هذا الملف في بدايته”، موضحا أنهم في لجنة التفتيش “قدمو مجموعة من التوصيات ضمن التقرير الموجه الى الوزير سعيد أمزازي، غير أن هذا الأخير لم يحرك ساكنا في الملف رفم توصله أيضا بشكاية من الضحايا”.