كيفاش
كشف مصدر أمني، في منطقة آنفا في الدار البيضاء، أنه تم إشعار النيابة العامة من أجل التحقيق حول الجهة التي روجت لما وصفته بانه خبر زائف، بسوء نية، يفيد بأن مقهى “السقالة” تعرض لهجوم من طرف أربعين شخصا واحتجاز السياح الأجانب بداخلها.
وأضاف المصدر الأمني أن هذه الأخبار أحدثت حالة من الرعب النفسي.
ويعود أصل هذه الخبر، حسب المصدر الامني، إلى يوم الخميس الماضي (5 يونيو)، إثر تبادل عنف بين قاصر وحارس أمن خاص في المقهى.
وقال المصدر الأمني: “من خلال ما جاء في البحث، فقد تبين أن القاصر، الذي يقطن بجوار المقهى في المدينة القديمة، دخل في نزاع مع الحارس المذكور أثناء مروره أمام باب المقهى، فتطور ذلك إلى سب وقذف ثم اشتباك بالأيدي وتبادل للعنف، وقد تدخل بعض قاطنة الحي لفض النزاع بدون جدوى، إلى حين تدخل دورية من فرقة الدراجيين المتنقلة.. وأثناء تدخل العناصر الأمنية، استطاعت مجموعة من عمال المقهى مساعدة حارس الأمن الخاص على الاختفاء من مكان الحادث، ورفض الخروج منها، وتقدم نحو العناصر الأمنية شخص قدم نفسه كمساعد لصاحب المقهى، ورفض بدوره تسليم هذا الأخير للعناصر الأمنية، وبعد حضور الضابط المداوم في دائرة مولاي يوسف تم إيقاف الحارس المذكور”.
وصرح كل من القاصر وحارس الأمن الخاص بأن سبب النزاع كان حول فتاة مرت بجانب المقهى، فتوجه نحوها القاصر محاولا معاكستها، ما استدعى تدخل حارس الأمن الخاص الذي ادعى أن القاصر يقلق راحة زبناء المقهى بهذه التصرفات.
