• المسؤول الأمني والاستخباراتي الإفريقي الوحيد في الحفل.. حموشي في ذكرى تأسيس الشرطة الإسبانية (صور)
  • مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
عاجل
الأربعاء 20 سبتمبر 2023 على الساعة 19:00

بعد “زلزال الحوز”.. حزب يدعو إلى تفعيل قانون إحداث نظام تغطية عواقب الوقائع الكارثية

بعد “زلزال الحوز”.. حزب يدعو إلى تفعيل قانون إحداث نظام تغطية عواقب الوقائع الكارثية

دعا حزب التقدم والاشتراكية إلى تفعيل قانون إحداث نظام تغطية عواقب الوقائع الكارثية وصندوق التضامن ضدها، لأجل تعزيز مساعدة المناطق المنكوبة وساكنتها في تحمل الأعباء الفادحة لهذه الكارثة الطبيعية.

وطالب الحزب، في بلاغ لمكتبه السياسي، بوضع خطة شموليّة واسعة وعاجلة، تحول هذه الفاجعة إلى فرصة، من خلال تحقيق قفزةٍ تنموية للأقاليم التي أصابها الزلزال، ومعها جميع المناطق الجبلية في المغرب، بغايةِ تحقيق كرامة الإنسان، ومعالجة مظاهر الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي والتفاوت المجالي الصارخ.

وفي هذا الإطار، أشار المكتب السياسي إلى أنه شكل فريقَ عملٍ تَمَّ تكليفه بتقديم تَصَوُّرٍ مستعجل ودقيق يتضمن مقترحاتٍ عملية للحزب في الموضوع.

ويضم نظام تغطية عواقب الوقائع الكارثية المحدث بموجب القانون رقم 110.14 سنة 2016، والذي دخل حيز التنفيذ بداية سنة 2020، شقين: الأول تدبره شركات التأمين بالنسبة للمواطنين المستفيدين من التأمين، والشق الآخر عبارة عن إعانات يدبر من طرف صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية لفائدة الأشخاص غير المتوفرين على أية تغطية تأمينية.

ويتيح هذا النظام تعويضا عن الأضرار البدنية والمادية لجميع الأشخاص الموجودين فوق التراب الوطني، ضد الوقائع الكارثية سواء كانت طبيعية، من بينها الزلازل والفيضان وارتفاع منسوب المياه وارتفاع المد البحري، أو من فعل الإنسان مثل الأفعال الإرهابية والفتن أو الاضطرابات الشعبية.

وارتباطا بزلزال الحوز، سجل حزب التقدم والاشتراكية، بتقديرٍ وإجلال، “التعامل الحضاري والراقي لساكنة الجماعات والدواوير المنكوبة مع هذه الكارثة الطبيعية، بما يميزه من تآزرٍ وصبر وأريحية، ومن تنظيمٍ ذاتي محكم ونموذجي، مما يُساهم في إشاعة أجواء الطمأنينة التي تجعل كل التدخلاتِ والمساعدات تتم بشكلٍ سلسٍ وناجع”.

وفي هذا السياق، أشاد المكتب السياسي بالحملة التضامنية “الشعبية منقطعة النظير التي أبهرت العالم، وساهم فيها، بشكلٍ عارمٍ وتلقائي، عمومُ المواطناتِ والمواطنين، من داخل المغرب وخارجه”.

كما أشاد بـ”الأدوار الأساسية التي قام بها المنتخبون من مختلف الأطياف السياسية، وكذا المجالس الجماعية بالمناطق التي أصابها الزلزال”، معربا عن اعتزازه “بالإسهام العملي في هذه التعبئة المواطناتية من طرف فعالياتٍ جمعوية وسياسية عديدة، ومن ضمنها الحزب، سواء من خلال المجهودات التضامنية الملموسة للقيادة الوطنية للحزب، أو مبادراتِ هياكله ومنظماته ومناضلاته ومناضليه ورؤسائه ومنتخبيه بالجماعات المتضررة، أو من خلال فريق مناضليه الكشفيين الذي تنقَّــلَ ورابَطَ منذ البداية في عين المكان وشارك في كل العمليات، أو كذلك من خلال التنقل الميداني لوفد المكتب السياسي، برئاسة الأمين العام، إلى عددٍ مهم من الجماعات والدواوير المنكوبة”.