تباينت نتائج ممثلي البطولة الوطنية الاحترافية، الأسبوع الماضي، خلال مشاركتهم في الجولة الثانية للبطولات القارية، حيث ظهرت حسنية أكادير بمستوى كبير، فيما كانت المفاجأة الكبرى من نصيب الوداد البيضاوي الذي صدم عشاقه بتعادل على أرض ميدانه.
حسنية أكادير ينسى غاموندي
ومن الواضح أن غزالة سوس استطاعت تجاوز مرحلة المدرب الأرجنتيني ميغيل غاموندي، بعدما تمكن الفريق رفقة مدربه الجديد محمد فاخر، من الفوز خارج الديار بهدفين دون رد، على فريق بارادو الجزائري، متصدرا بذلك المجموعة الرابعة في بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية للأندية، بست نقاط.
الوداد وصدمة الديربي
وعلى ما يبدو فإن صدمة الديربي والخروج على يد الرجاء البيضاوي في كأس محمد السادس للأندية الأبطال، في مباراة الريمونتادا التاريخية، لازالت تؤثر على فريق الوداد البيضاوي، الذي عجز عن تحقيق الفوز في الجولة الثانية من دوري أبطال إفريقيا، أمام فريق ماميلودي صن داونز الجنوب الإفريقي، مكتفيا بتعادل سلبي، في عقر داره وأمام جماهيره، على أرضية مركب محمد الخامس، ليبقى في المركز الثالث في المجموعة الثالثة، برصيد نقطتين فقط، جمعهما من تعادلين، أولهما أمام اتحاد الجزائر.
الرجاء المنتعش
ومن جهته، تناسى فريق الرجاء البيضاوي خيبة الأمل أمام الترجي التونسي، وهزم نادي فيتا كلوب الكونغولي، على ملعب الأخير، بهدف دون رد، ليشغل المركز الثالث في المجموعة الرابعة، بفارق الأهداف عن شبيبة القبايل الجزائري، وبفارق ثلاث عن نقاط عن ممثل المتصدر.
بخطوات ثابتة.. بركان المتصدر
وتحول الفريق البركاني إلى أحد الأندية المتمرسة في كأس الكونفدرالية الإفريقية للأندية، وبعد جولتين حل متصدرا للمجموعة الثالثة برصيد أربعة نقاط، بعد عودته، أمس الأحد (8 دجنبر)، بتعادل ثمين أمام زاناكو الزامبي، وتحقيقه فوزا في الجولة السابقة أمام إدجوبي البنيني.