تتواصل الردود حول الأعمال الرمضانية التلفزية، حيث التحق أعوان السلطة السلطة بالأساتذة الرافضين للتنميط والوصم عبر الكوميديا في شهر رمضان.
وقالت تنسيقية أعوان السلطة بالمغرب، في بيان نشرته على منصة “فايس بوك”، إنها “تلقت بقلق شديد واستياء بالغ ردود فعل حول الحلقة الأخيرة من السلسلة الكوميدية التي اعتبرت مسيئة لمهنة أعوان السلطة الذين يقدمون خدماتهم بشكل مخلص ومسؤول للمجتمع”.
واعتبرت التنسيقية، أن “وسائل الإعلام والمحتوى الترفيهي يجب أن يتحلى بالحس الوطني والمسؤولية الاجتماعية، وأن يتجنب نشر المحتوى الذي يسيء للمهن والمهنيين بطريقة تقلل من قيمتهم وتشوه صورتهم في العامة”.
وطالب المصدر ذاته، بـ”ضرورة التفكير بعناية في الرسائل التي يتم نقلها من خلال وسائل الإعلام، ونشجع على إنتاج محتوى يعكس الواقع بشكل إيجابي ويسهم في تعزيز التفاهم والاحترام بين جميع فئات المجتمع”.
وسبق أن عبرت نقابات تعليمية عن استيائها من سلسة رمضانية أخرى، كما طالبت بإيقاف بثها.
وكانت الجامعة الوطنية للتعليم، قد راسلت رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا)، أخرباش لطيفة، للتعبير عن احتجاجها واستنكارها لما تضمنته السلسلة من “إهانة” لرجال ونساء التعليم، والمطالبة بوقف بث السلسلة.
