فرح الباز
أثار قرار اعتقال إلهام الناعروي، السيدة التي تعرض ابنها لـ”خطأ طبي” أثناء إجرائه عملية ختان في مصحة خاصة في الدار البيضاء سنة 2013، بعدما دخلت في ملاسنات مع محامي هيأة الأطباء، خلال جلسة المحاكمة التي جرت أمس الأربعاء (27 يوليوز)، (أثار) موجة تعاطف واسعة مع الأم على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك.
وانتشر هاشتاغ حمل وسم “جميعا من أجل حرية إلهام الناعوري” بشكل واسع بين نشطاء موقع فايس بوك، الذين طالبوا بـ”الإفراج الفوري عن إلهام، وإنصاف ابنها هاشم، والقصاص من الطبيب الذي أجرى له العملية ومن المصحة التي يعمل فيها”.
كما أطلقا مجموعة من النشطاء عريضة على موقع “أفاز”، تحت اسم “العدالة للطفل محمد هاشم”، للتضامن مع إلهام وابنها والمطالبة بإنصافهما. وفاق عدد الموقعين على العريضة، في وقت وجيز، 4300.
وتعود تفاصيل هذه القضية إلى ماي سنة 2013، عندما أجرى ابن إلهام هاشم، عملية ختان في إحدى مصحات الدار البيضاء، وقعها خلالها “خطأ طبي”، نتج عنه بتر جزء من عضوه الذكري، لتقرر والدته خوض “معركة إنصاف” ابنها ومتابعة المصحة والطبيب الذي أجرى له العملية.