أمين السالمي (الرباط)
كشف عبدالله المرابط، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية في إقليم ورزازات، المقال من مهامه، عما اعتبرها “معطيات خطيرة” عن صراعات داخلية لحزب “المصباح” في الإقليم، كاشفا،ً في رسالة بعثها إلى اللجنة الوطنية للحزب عن “الأسباب الحقيقة” لإقالته.
وأفاد عبدالله المرابط أن قرار الإقالة، الذي اتخذ في حقه من طرف الأمانة العامة للحزب، تحركه “دوافع شخصية”، وتضمن “تبريرات غير موضوعية وغير حقيقية، ولا علاقة لها بالمادة 91 من النظام الأساسي للحزب الذي يحدد المخالفات والجزاءات”.
وذكر أن من حرر الشكاية “هو نائبي محمد زاوك، الذي كان يطمع سنة 2012 لرئاسة الكتابة الإقليمية”، مردفاً: “إلا أن نتائج التصويت كانت لصالحي، فاضطر معها إلى تقديم الاستقالة مرتين من الكتابة الإقليمية تراجع عنها فيما بعد وهو الآن بصدد إعداد نفسه لترؤس لائحة المصباح للانتخابات التشريعية المقبلة وبصفته عضوا الكتابة الجهوية ضغط لاستصدار قرار الإقالة”.
واعتبر المتحدث أن “ماجعل الكاتب الجهوي للحزب يتضامن معه هو أن هذا الأخير أثناء ترشحه لانتخابات مجلس المستشارين طلب مني تعبئة مستشاري الحزب للتصويت عليه فأبلغته أن الأمر يتطلب مصاريف مالية لتنقل الأعضاء وتغذيتهم. فكلفني بتحمل المصاريف إلى حين إنتهاء الانتخابات وبالفعل صرفت الكتابة الإقليمية للحزب مبلغ 5.300.00 درهم وعند نجاح المعني بالأمر امتنع عن أداء ما بذمته للكتابة الإقليمية بورزازات. وبعد إلحاح مني طلب مني تزويده بتبريرات صرف 40.000.00 درهم حتى نحصل على مبلغ 3.500.00 درهم فرفضت ذلك ولازال المبلغ بذمته ويمتنع عن تسديده وقد أثرت الموضوع في إحدى الاجتماعات الجهوية مما أثار غضب الكاتب الجهوي وقرار الانتقام مني”.
