دعا وزير الصحة، خالد آيت الطالب، في مذكرة عممها على جميع مديري المراكز الاستشفائية التي تستقبل المصابين بفيروس كورونا، إلى استعمال دواء “كلوروكين”، لعلاج كل الحالات التي تظهر عليها أعراض الفيروس حتى قبل ظهور نتائج التحليلات الطبية.
وحسب المذكرة فإن قرار انطلاق معالجة الحالات المشتبه في حاملها لفيروس “كوفيد-19”، بدواء “كلوركين”، قبل إجرءا التحاليل المخبرية، جاء “لربح الوقت قبل تفاقم الوضعية الصحية للمصابين، مع احترام البروتوكول الطبي للعلاج، بناء على النتائج المحققة، وكذا توصيات اللجنة التقنية والعلمية للبرنامج الوطني للوقاية ومراقبة الأنفلونزا بالمملكة”.
وشددت المذكرة على ضرورة استكمال العلاج لمدة 10 أيام بالنسبة إلى الحالات المستقرة، في حالة ظهور نتيجة إيجابية، ثم إجراء اختبار للتأكد من شفاء المصابين، وبالنسبة إلى الحالات التي تكون في وضعية حرجة داخل غرف الإنعاش، حث الوزير على ضرورة إجراء اختبار في اليوم العاشر، ثم اتباع وصفة علاج أخرى. في حين دعا إلى وقف العلاج في حالة ظهور نتيجة سلبية.
وسبق لوزير الصحة أن سمح، في مذكرة موجهة إلى المديرين الجهويين لوزارة الصحة ومديري المستشفيات الجامعية ورئيس المجلس الوطني لهيأة الأطباء في المغرب، باستخدام دواء “الكلوروكين” و”هيدروكسي كلوروكين” المصنوع في المغرب لعلاج المصابين بالفيروس في مختلف جهات المملكة، وذلك بعد إثبات فاعلية الدواء بعدة دراسات وطنية وأجنبية التي شجعت السلطات المغربية المختصة على الترخيص لاستعمال الدواء لفائدة المصابين بالمملكة.
وسبق لوزير الصحة أن شدد، في قرار سابق، على توزيع الدواء في المستشفيات، بوصاية مباشرة للمندوبين الجهويين والإقليميين لوزارة الصحة، بعد أن تسلمت الوزارة مخزون الدواء من شركة “سانوفي” المغرب من مقرها في الدار البيضاء.