فرح الباز
يبدو أن الوضع الصحي للرئيس الفرنسي الأسبق، جاك شيراك، سيمنعه من قضاء عطلة أعياد الميلاد في مدينة أكادير، مثلما تعود.
وكان شيراك، الذي يوصف بصديق المغرب الكبير، أصيب بوعكة صحية نقل إثرها إلى المستشفى يوم الأربعاء الماضي (9 دجنبر)، حيث سيبقى لبضعة أيام أو لأسبوع، حسبما قالت ابنته، التي أكدت أن حالته لا تدعو إلى القلق.
وكان من المتوقع أن يحل الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك (83 سنة)، اليوم الجمعة (11 دجنبر) في أكادير، في رحلة رفقة أسرته، لقضاء عطلة عيد الميلاد، إلا أنه تقرر إلغاء الرحلة “لأن السفر جوا في مثل عمره معقد”، حسب ما أكدته مصادر من حاشية الرئيس لصحيفة “لوباريزيان” الفرنسية.
المصادر ذاتها أكدت أن شيراك “يعاني من الجفاف والضعف العام، وتدهورت حالته في الأيام الأخيرة”، مؤكدة أنه “في هذه المرحلة لا توجد خطورة على صحته، ولا يوجد ما يدعو للقلق”.
وكان الساكن السابق في الإليزيه قضى عدة أسابيع، خلال فصل الصيف الماضي، في المغرب، وكان آخر ظهور له يوم الخميس 19 نونبر الماضي خلال الحفل الذي نظمته مؤسسته في متحف كاي برانلي في أوكرانيا.