هدى سمين (صحافية متدربة)
قوبل البرنامج المغربي الترفيهي “ماستر شاف جينيور”، في نسخته الأولى، بموجة استياء لدى بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما اعتبروه “انتقائية وميزا من خلال قبول مشاركة أبناء نخبة من المشاهير في المسابقة”.
وكانت الشركة المنتجة للبرنامج اختارت المتسابقين الصغار من خلال “كاستينغ” نظم الشهر الماضي في الدار البيضاء، ولم تخرج بأي توضيحات حول صحة تعمد اختيارها أبناء المشاهير فقط، رغم الكم الهائل من الانتقادات التي تعرضت لها خلال الأيام الماضية.
وكانت الشاف مريم الطاهري أكدت، في تصريحات إعلامية، أنه لا دخل للجنة تحكيم البرنامج في اختيار المتسابقين، مشيرة إلى أنه تم تصوير حلقات البرايمات الأولى.
وقالت الشاف مريم إن “ماستر شاف جينيور سيكون ناجحا نظرا للمنافسة التي تسود وسط المشاركين”. ومن المتوقع أن يتم عرض البرنامج خلال الأيام المقبلة على القناة الثانية.
وكانت الشركة المنتجة للبرنامج حددت شروطا للمشاركة، منها أن يكون الطفل متحمسا للطبخ، وأن يكون مغامرا ومنفتحا لاكتساب مهارات جديدة، وأن يكون سبق له أن أعد أطباقا مميزة ليعيد طبخها أمام لجنة التحكيم، وأن يكون المتسابق مستعدا لقبول بعض الانتقادات.