• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 22 أكتوبر 2022 على الساعة 21:00

بركة: المغرب حاليا محسود ومستهدف أكثر من أي وقت مضى

بركة: المغرب حاليا محسود ومستهدف أكثر من أي وقت مضى

قال نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، إن المغرب “محسود ومستهدف اليوم أكثر من أي وقت مضى”.

وأضاف بركة، في كلمته خلال أشغال الدورة الـ12 العادية للجنة المركزية لحزب الاستقلال، اليوم السبت (22 أكتوبر)، في الرباط، إن “المغرب وهو يسير على خطى استكمال وحدتها الترابية، وتوطيد سيادتها لتشمل باقي المجالات الاستراتيجية للسيادة بمختلف أجيالها، وتقوية تموقُعه الجيو-سياسي، أصبح هدفا لجهات وخصوم على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
وسجل بركة أن المملكة “فعلا مستهدفةٌ، ومحسودةٌ على مسارها السياسي والتنموي، وعلى أمنها واستقرارها، وعلى رصيدها التاريخي والحضاري، وعلى اعتزاز المغاربة بوطنهم، كما قال جلالة الملك في خطابه السامي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية سنة “2014.

واعتبر الأمين العام أن المملكة المغربية “مستهدفة حاليا أكثر من أي وقت مضى، لأن حكامة الدولة المغربية تقوم على هندسة فريدة من نوعها ترتكز على الملكية الدستورية ومؤسسة إمارة المؤمنين، والاختيار الديمقراطي في بُعدَيْه التمثيلي والتشاركي، وهو ما يقدم نموذجا سياسيا متميزا يتمفصل بين الزمن الطويل، والزمن الانتدابي، وينبني على البيعة والتعاقد الدستوري والإرادة الشعبية”.

هذه الهندسة، حسب ما جاء على لسان بركة، هي التي “تعطي دائما للمغرب هوامش للاستباق والتدخل والاستدراك والتصحيح والإصلاح، حتى في الظرفيات الصعبة والدقيقة، كما لمسنا ذلك في خطاب 9 مارس التاريخي في خضم موجة الربيع العربي الذي أسقط الأنظمة والدول، وكذلك في مواجهة التداعيات الصحية والاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا، والتي جعلت بلادنا نموذجا يحتذى به، بفضل الاختيارات الحكيمة والمتبصرة لجلالة الملك، والتفاف الشعب المغربي وراء الإرادة الملكية”.

واعتبر المسؤول الحزبي أن ما يؤكد صوابية التوجهات التي تنهجها المغرب، وتراكم المنجزات الناتجة عنها، هو “الموقف العالمي اليوم من قضية الصحراء المغربية، وكيف اتسعت قاعدة الدول التي تعترف بمغربية الصحراء وفي مقدمتها قوة عظمى مثل الولايات المتحدة، وقاعدة المؤيدين لمقترح الحكم الذاتي، واطّرَاد عدد القنصليات المفتوحة في أقاليمنا الجنوبية”.

وأشار المتحدث إلى أن “ما يقلق الجهات المناوئة لبلادنا، هي أننا بقيادة جلالة الملك، نثبت يوما بعد يوم تموقعنا كقوة إقليمية صاعدة، وانخراطها الإيجابي في المجموعة الدولية، واصطفافها المستدام إلى جانب السلم والسلام، والدفاع عن القضايا العادلة في العالم، وتغليب قيم التضامن والتعايش لما فيه مصلحة البشرية جمعاء”.