عفاف حمدون، هي مشجعة مغربية، من بين مشجعين للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، اختاروا الطريق الصّعب إلى الكوت ديفوار، واستخدمت كوسيلة للتنقل دراجتها النارية التي تحمل العلم الوطني، مرورا بالأدغال الإفريقية، ولم تكن الطريق دائما معبدة أمامها.
عفاف حمدون، هي عضو في نادٍ مغربي للدرجات النارية، ولها تجربة كبيرة في هذا المجال، قطعت بدراجتها النارية، مسافة تتجاوز 16 ألف كيلومتر، من العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء إلى العاصمة الإفوارية أبيدجان، بهدف تشجيع النخبة الوطنية في مبارياتها لنهائيات كأس الأمم الإفريقية “كان الكوت ديفوار 2023”.
وقالت حمدون في حوار مع “كيفاش”: “العراقيل اللي كانت في الطريق، استغرقت بسببها وقت طويل، مقارنة بالبروغرام اللي كنت عاملاه.. خصوصا أن الطريق ماشي كلها معبدة، وكان خاصني نبين على على حنة يدية في هذه المغامرة”.
وتابعت عفاف حمدون: “مروري كان على أربع دول إفريقية مختلفة”.. مستطردة في حديثها عن مغامرتها: “ملي كيشوفو العلم الوطني كيكون تعامل خاص … والمغامرة ديالي كانت بادية من شحال هادي ماشي هادي هي الأولى.. لكن كبنت ما نّصحش البنات يديرو الأدغال الإفريقية بوحدهم، ضروري يكون عندهم مرافقين.. في المقابل كانصحهم يديرو رحلات في المغرب، لأن المغرب بلد جدّ آمن”.