أرجع الدكتور عماد الرقيق، أستاذ علم النفس السلوكي، أسباب انتشار العنف إلى عدة عوامل، منها التربوي وعوامل أخرى اقتصادية، لافتًا إلى أن الأسرة فقدت التأثير على الأطفال، إضافة إلى غياب سلطة الأب.
وأضاف الرقيق، خلال مداخلته في الفقرة الإخبارية المذاعة على شاشة “الغد”، أنه “يجب على الأبوين فرض القوانين في المنزل حتى لا يتسبب في انفلات أخلاق الأطفال”، موضحًا أن الوضع الاقتصادي للعائلة سببًا كبيرًا في انتشار ظاهرة العنف.
وأوضح أستاذ علم النفس السلوكي أنه يجب أن “يكون هناك قوانين رادعة من الدول للحد من عمليات الثأر”، مؤكدا أن وسائل التواصل الاجتماعي “تسبب الانفصام وتؤدي إلى العنف”.
ويُحتفل باليوم الدولي للاعنف في 2 أكتوبر من كل عام، ويصادف هذا التاريخ تاريخ ميلاد المهاتما غاندي، زعيم حركة استقلال في الهند ورائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف.