يوسف الحايك (تطوان)
وسط حضور أمني لافت، تجمهر العشرات من المواطنين، عصر أمس الخميس (14 دجنبر)، في ساحة المشور السعيد في تطوان لمتابعة أطوار إعادة تمثيل جريمة سرقة محلين للمجوهرات بحي الطرافين.
وجَسَّدَ الأظناء تفاصيل عملية السطو التي نفذوها قبل أسبوعين، حيث عمدوا إلى الدخول بداية إلى مقهى شعبي، ومنه تمكن اثنان منهم الدخول إلى مقر نقابة الاتحاد المغربي للشغل المجاور، قبل الدخول من إحدى قاعات البناية النقابية إلى مستوصف حي الملاح، ومنه إلى محل المجوهرات الذي تمت عملية السطو عليه، فيما بقى آخرون على أهبة الاستعداد داخل سيارة كانت مركونة في مكان قريب.
في غضون ذلك، أكدت شاهدة عيان للمصالح الأمنية تعرفها على اثنين من الأظناء.
وقالت إنها رأتهما في تلك الليلة، حوالي الساعة 23.45، وهما يقفزان من باب المستوصف ومنه وصلا إلى محل المجوهرات.
وشخَّص الظنينان كيف عملا على تمرير المسروقات من خلال حفرة في جدار المحل.
هذا وامتدت العملية، التي أشرف عليها والي أمن تطوان، زهاء الساعة.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة تطوان تمكنت، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أول أمس الأربعاء (13 دجنبر)، من توقيف خمسة أشخاص، يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية متورطة في سرقة محلين لبيع المجوهرات بمدينة تطوان.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن الوطني كانت عاينت، في 3 دجنبر الجاري، عمليتي سرقة استهدفت محلين لبيع المجوهرات في سوق الطرافين في تطوان، بعدما تمكن المشتبه فيهم من ولوجهما عن طريق الحفر انطلاقا من بناية مهجورة متصلة بهما، وذلك قبل أن يستحوذوا على مجموعة من الحلي والمجوهرات، بقيمة مالية قدرها الضحايا ب3 ملايين و500 ألف درهم.