لوحظ، خلال الفترة الأخيرة، الترويج المتزايد لصور عبد الإله ابن كيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، محاطا بالمتعاطفين والداعمين له، والتسويق لصورة جديدة لرئيس الحكومة السابق، الذي تحول من مسؤول حكومي وقيادي حزبي إلى شبه “مرشد ديني” وهو يرتدي “الفوقية” و”الطاقية”، والذي حول بيته، في حي الليمون في الرباط، إلى ما يشبه “الزاوية” يتوافد عليها “المريدون” من كل حدب وصوب.
تسويق إعلامي جديد لشخص ابن كيران، نكاية في معارضيه وعلى رأسهم جماعة “التوحيد والاصلاح” التي تضغط بكل ثقلها لإبعاده عن رئاسة الحزب. وربما هي خطوة من رجل اقتنع ضمنيا أن مشواره السياسي أشرف على الانتهاء، ليعود إلى الدعوة والتبليغ من جديد.