طالبت الجمعية المغربية لحقوق الانسان، مساء أمس السبت (21 يوليوز)، السلطات بالتدخل العاجل لتمكين حوالي 50 لاجئا يمنيا من دخول مدينة مليلية الواقعة تحت السيطرة الإسبانية.
وذكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في رسالة وجهتها إلى عامل إقليم الناظور، أن “هؤلاء يوجدون في مدينة الناظور، منذ شهر رمضان الماضي”.
وأشارت الجمعية، وفق ما ذكرت وكالة “الأناضول” إلى أنهم يرغبون في الانتقال إلى مليلية “لطلب الحماية الدولية وتقديم طلبات اللجوء”، مؤكدة “ضرورة التدخل العاجل، من أجل السماح لهؤلاء بالوصول إلى مكتب اللجوء الذي فتح لهذا الغرض في مليلية”.
وقالت الجمعية إن “السلطات المغربية منعت وصول هؤلاء إلى المكتب، على الرغم من محاولاتهم المتكررة”، معتبرة أن في ذلك “خرق لالتزامات المغرب المتضمنة في الاتفاقيات الدولية، خاصة جنيف 1952 وبرتوكولها 1966”.
وقال عمر الناجي، رئيس فرع الجمعية في الناظور: إنه “يوجد ضمن اللاجئين أطفال ونساء، وبينهم طفلة كفيفة تدعى شدى عطا، تبلغ من العمر 11 سنة توجد رفقة والدها”.
وكشف أن “الجمعية وجهت رسالة أخرى تخص الطفلة فقط، إلى مسؤول الأمن في المحافظة”، مضيفا: “نحاول تمكين الطلفة من الالتحاق بوالدتها التي تمكنت من دخول مليلية وتقديم طلب لجوء هناك”.
وهؤلاء اليمنيون وصلوا المغرب عبر رحلات جوية، وبريا عبر الحدود بين المغرب والجزائر، ويعيشون أوضاعا صعبة، وفق الناجي.