دافعت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، عن اختيار الحزب لقيادة جماعية عوض أمين عام واحد، مؤكدة على أن البام لا يعيش أية أزمة داخلية.
وقالت المنصوري، خلال استضافتها في برنامج “مع الرمضاني”، مساء اليوم الأربعاء (14 فبراير)، على القناة الثانية “دوزيم”، “ما يهمنا اليوم ماشي هو من يقود، ولكن ماذا سيقود، وهادا ثلاتي من داخل الحزب تكون داخل ودار مسارو من داخل الحزب، حنا جيل الأصالة والمعاصرة”.
وأوضحت المنصوري: “ماشي أمين عام واحد ما كافيش، ولكن هاداك جواب كلاسيكي لظرفية استثنائية، اقترحنا واختلفنا، ولكن كانت لجنة القوانين الأساسية وجبنا هاد المقترح وصادقو عليه المؤتمرين”.
وعن طريقة توزيع المهام بينهم كقيادة جماعية، أكدت المنصوري أن هذا الأمر سيتم البت فيه خلال اجتماعات المكتب السياسي المقبلة.
وشددت المنسقة الوطنية على أن حزب “الجرار” لا يعيش أية أزمة، موضحة: “ما كاينة حتى أزمة داخلية فالبام، هادي ماشي قيادة جماعية خرجات حيت كينين تيارات، ولكن هادي قيادة جماعية عندها تصور مشترك، الظرفية الوطنية كاين نقاش حول تخليق الحياة والساحة السياسية، وحنا من هاد الساحة السياسية ومستعدين نجيبو وجه جديد للحزب”.
وعن سبب غياب القيادات السابقة عن المؤتمر الوطني للحزب، قالت المتحدثة: “مجموعة دالقيادات حضرات معنا، الأمناء العامون السابقون هوما اللي كان غايببن، مع العلم الأمين العام السابق عبد اللطيف وهبي وجه دعوة شخصية للجميع، وهوما لهم القرار يجيو ولا ما يجيوش”.
ورفضت المنصوري ما يروج حول إسقاط اسم سمير كودار من لائحة اعضاء القيادة الجماعية للأمانة العامة، بسبب “تدخل التيليكومند”.
وقالت: “كنرفض تقولو ليا التيليكومند، حنا مغاربة ودستورنا كيخول لينا حقوق وواجبات، شكون هاد التيليكومند اللي بغات تسيرنا، ما تقللوش من الذكاء ديالنا”، مردفة: “كودار كان من الأسماء المطروحة، راه كانوا مجموعة من الأسماء، كودار طلب ما يكونش داخل هاد المجموعة، كودار معروف عليه رجل تنظيم ورجل ديال التيران، هو عضو المكتب السياسي وما حيدو حد، ما جات تيليكومند وما عمرو يجي”.
