رفضت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، ربط حزبها مع قضايا المخدرات.
وقالت المنصوري، خلال استضافتها في برنامج “مع الرمضاني”، مساء اليوم الأربعاء (14 فبراير)، على القناة الثانية “دوزيم”، “حنا منفتحين ومأمنين بحرية التعبير وكندافعو عليها، ومستعدين لجميع الانتقادات، ولكن نرفض أي اتهام
للمؤسسة الحزبية، المؤسسة فيها أكثر 6000 منتخب، وعندها أطر ونخب، ما يمكنش نجيو ونهينوهم لأن جوج دالأشخاص متبعين لأسباب ما عندها علاقة بالتدبير الحزبي، لأن أي واحد يتحمل مسؤولية أفعاله”.
وتابعت: “حنا تاني قوة سياسية فالبلاد وما يحيدها لينا حتى واحد، حنا تنرفضو شي حد فينا يكون فوق القانون، ولكن كنرفضو شي حد فينا يكون أقل من القانون، والحزب عمرو كان حصانة لشي واحد، واللي بغى يتخبى يمشي لبلاصة أخرى”.
واعتبرت المنصوري أن قضية “إسكوبار الصحراء”، شكلت صدمة داخل الحزب، موضحة “هادي صدمة للحزب لأنه ما كناش كنتخيلو هاد الشي فالحزب، هادو إخوان عاشرناهم ، الصدمة خلاتنا نقولوا يمكن عندنا مسؤولية، ولكن ماشي مسؤولية قانونية ولا سياسية، ولكن يمكن كان عندنا مشكل فالتنظيم ديالنا، ولكن حنا ماشي جهاز أمني”.