قال الملك محمد السادس إن افتتاح السنة التشريعية الجديدة يأتي في ظل “ظروف استثنائية وبصيغة مختلفة مليئة بالتحديات” في ظل الأزمة الصحية، داعيا البرلمانيين، إلى مزيد من الجهد واستحضار حصيلة عملهم التي سيقدمونها للناخبين.
وأوضح الملك، في الخطاب الذي ألقاه اليوم الجمعة (9 أكتوبر)، بمناسبة افتتاح السنة التشريعية، أن الظروف الاستئنائية والأزمة التي تعيشها البلاد تطلب من البرلمانيين “مزيدا من الجهود، فهذه الأزمة مازالت مستمرة، ويبقى المهم هو التحلي باليقظة ومواصلة دعم القطاع الصحي بالموازاة مع تنشيط الاقتصاد وتقوية الحماية الاجتماعية”.
وقال الملك إن هذه الأزمة “أبانت عن مجموعة من الاختلالات”، وأثرت سلبا على الاقتصاد، لذلك تم إطلاق مشروع ضخما للنهوض بالاقتصاد، ويتعلق الأمر بخطة الإنعاش الاقتصادي.
وتابع الملك في خطابه: “إننا نضع خطة إنعاش الاقتصادي في مقدمة هذه المرحلة”.