فرح الباز
افتتح الملك محمد السادس خطابه الملكي، بمناسبة الذكرى السابع عشرة لعيد العرش، صباح اليوم السبت (30 يوليوز)، بالحديث عن الانتخابات الاشريعية المزمع تنظيمها في 7 أكتوبر المقبل.
وقال الملك محمد السادس: “بصفتي الساهر على سير المؤسسات فإنني لا أشارك في أي انتخابات ولا أنتمي إلى أي حزب سياسي، وأنا ملك لجميع المغاربة، والحزب الوحيد الذي أنتمي إليه هو المغرب”، مطالبا الأحزاب السياسية بتفادي استخدام اسم الملك في أي صراعات سياسية.
واعتبر الملك أن “المواطن هو الأهم في عملية الانتخابات وليس الأحزاب، وله سلطة تغير المسؤولين ومحاسابتهم لذلك أوجه لهم نداء تحكيم ضمائرهم في عملية التصويت”، داعيا الأحزاب السياسية إلى تقديم مرشحين تتوفر فيه الكفاءة والنزاهة، مطالبا الإدارة بالسهر على السير العادي لهذه الانتخابات.
وقال العاهل المغربي: “في حالة وقوع تجاوزات يجب أن تتم معالجتها ضبق للقانون، ولكن ما يبعت على الاستغراب هو أن البعض يقوم بتصرفات غريبة، ويطلق تصريحات تمس بمصالح الوطن، ويجب أن انبه إلى التجاوزات التي تعرفها فترة الانتخابات، فبمجرد اقتراب الانتخابات وكأنها القيامة فجميع الأحزاب تدخل في معارك”.
وحذر الملك في خطابه من “الركوب على الوطن لتصفية حسابات سياسية”، مشددا على أن تمثيل المواطنين “أمانة جسيمة”.
وأضاف الملك: “القيام بالمسؤولية يتطلب من الجميع الالتزام بالمفهوم الجديد للسلطة.. الذي يعني المسؤولية والمحاسبة التي تتم عبر اليات الضبظ والمراقبة”.