هاجمت ما يسمى بـ”لجنة المغاربة الشيعة” و”جمعية رساليون تقدميون” من وصفتاهم بـ”أعداء الحريات الدينية”.
وعبرت الجمعيتان، في بيان لهما أمس الأحد (1 يوليوز)، عزمهما “هزيمة أعداء الحريات الدينية من خلال جهود مركزة وجدية ومتعددة، وإطلاق حوار وطني بين جميع السكان الشيعة بالمغرب”.
وقالت الجمعيتان: “نحن نعرف عدونا ألا وهو التسلط باسم الدين لقضاء مصالح ضيقة لأنظمة استبدادية تتباهى بالقسوة وانتهاك الحقوق والقانون الدولي”.
واعتبر المصدر ذاته أنه “بعد الاعتقالات والمحاكمات التي استهدفت كل صوت عبر عن أفكار مرتبطة بالدين والمذهب، نرى السلطات المغربية فقدت صوابها تماما”.
وبسطت الجمعيتان مخرجات الاجتماع الذي عقدتاه أول أمس السبت (30 يونيو)، إذ اعتبرتا أن “أمن واستقرار البلاد ووحدته الوطنية، في ظل وطن يتسع لجميع المكونات الدينية والثقافية ويضمن حقوقها بالقانون، من ثوابت الإطارين”، معربتين عن رفضهما “أي مزايدات سياسية في هذا الشأن”، كما جاء في نص البيان.
وقالت الجمعيتان في هذا السياق: “ونحن كنا ولا زلنا في صف المقاومة ولن نصطف أبدا مع محور الصهيونية الوهابية”.