• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الخميس 18 أبريل 2024 على الساعة 23:14

المدير العام للفاو: المغرب نموذج إقليمي في مجال تحويل النظم الغذائية والزراعية

المدير العام للفاو: المغرب نموذج إقليمي في مجال تحويل النظم الغذائية والزراعية

أبرز المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، دونيو شو، أن المغرب يعتبر نموذجا إقليميا رائدا في مجال تحويل النظم الغذائية والزراعية.

وأوضح شو، في كلمة خلال افتتاح الدورة الثالثة والثلاثين للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة لإفريقيا (ARC33)، اليوم الخميس (18 أبريل) بالرباط، أن المغرب، من خلال تركيزه على العصرنة والتنويع، تمكن من إحراز تقدم هائل، خصوصا في مجالات الاستثمار في أنظمة الري الحديثة، والزراعة الدفيئة والاستزراع المائي، وكذا الرفع من إنتاج الفواكه والخضروات الموجهة للأسواق المحلية وأسواق التصدير، فضلا عن عصرنة إنتاجه لزيت الزيتون مما جعله أحد أهم المنتجين العالميين.

وفي سياق آخر، توقف المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة عند الإمكانات “الاستثنائية” التي يقدمها شباب إفريقيا، مشيرا إلى أن تحقيقها يستلزم إقامة شراكات استراتيجية، واستثمارات أكبر، واستغلال قوة التكنولوجيات الرقمية لتحفيز نجاعة القطاعات الزراعية الإفريقية وإنتاجيتها.

وتابع أنه “بفضل تحويل النظم الزراعية والغذائية في إفريقيا سنتمكن من تحرير المزايا ذات الصلة بالأمن الغذائي والتغذية والاقتصاد والمساواة والبيئة والمرونة”.

ويشكل هذا المؤتمر، المنظم تحت رعاية المملكة المغربية على مدى ثلاثة أيام، مناسبة هامة للدول الإفريقية لمناقشة الحلول العملية والملموسة للأمن الغذائي وتحسين الإنتاج الزراعي، وكذا تحديد الأولويات مع منظمة الأغذية والزراعة للسنتين المقبلتين، بهدف تحقيق تغيير مستدام في الن ظم الغذائية والزراعية في جميع أنحاء القارة.

وتعرف هذه المنصة الإقليمية الاستراتيجية المتمحورة حول الأمن الغذائي والتنمية القروية في إفريقيا، مشاركة وزراء من الدول الإفريقية الأعضاء وممثلي البلدان المراقبة والاتحاد الإفريقي والمنظمات المانحة، إلى جانب المجتمع المدني والقطاع الخاص.