• مهرجان مكناس للدراما التلفزية.. مسلسل “دار النسا” يظفر بالجائزة أحسن مسلسل تلفزي
  • صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
عاجل
الجمعة 08 فبراير 2013 على الساعة 11:39

المحكمة العسكرية في الرباط.. انطلاق الجلسة الثانية لمحاكمة المتورطين في أحداث اكديم إيزيك

المحكمة العسكرية في الرباط.. انطلاق الجلسة الثانية لمحاكمة المتورطين في أحداث اكديم إيزيك

 

كيفاش
استؤنفت، صباح اليوم الجمعة (8 فبراير)، في المحكمة العسكرية في الرباط أطوار محاكمة المتهمين الـ24 في الأحداث التي شهدتها مدينة العيون على خلفية تفكيك مخيم اكديم إيزيك.
ويتابع في هذه القضية 24 شخصا٬ ألقي عليهم القبض إثر الأحداث التي تعود إلى شهري أكتوبر ونونبر 2010.
ويواجه هؤلاء الأشخاص تهما بـ”تكوين عصابات إجرامية٬ واستعمال العنف ضد قوات الأمن ما أدى إلى القتل العمد والتمثيل بالجثث”.
وقبيل انطلاق الجلسة الثانية لهذه المحاكمة، التي انطلقت يوم الجمعة الماضي (1 فبراير)، نظمت تنسيقية عائلات وأصدقاء ضحايا أحداث اكديم إيزيك وقفة احتجاجية سلمية أمام المحكمة طالبت خلالها بـ”محاكمة عادلة”٬ ونددت بكل محاولة تسعى إلى تسييس هذا الملف.
وأكدت التنسيقية، من خلال الشعارات التي رددتها، “رفضها لكل تدخل من شأنه التأثير على القضاء”٬ كما وزعت بيانا عند انطلاق المحكمة استنكرت فيه المس بحقوقها كممثلة لأسر ضحايا أحداث كديم إزيك.
بدورها٬ طالبت عائلات المتهمين في وقفة احتجاجية سلمية بأن تتم المحاكمة في محكمة مدنية.
وكان بعض سكان مدينة العيون نظموا تجمعا ونصبوا خياما يوم 10 أكتوبر 2010 قرب المدينة٬ في منطقة تسمى إكديم إيزيك٬ دفاعا عن مطالب اجتماعية متعلقة أساسا بالسكن والتشغيل.
وكانت السلطات المغربية فتحت آنذاك حوارا وقدمت سلسلة من التدابير للاستجابة تدريجيا لتلك المطالب٬ وهي المبادرة التي لم تمكن من إيجاد حل للوضع في الميدان٬ لتقرر بعد ذلك الشروع في التفكيك السلمي للمخيم بهدف فرض احترام القانون والحفاظ على الأمن العام.
وأدى هذا التدخل إلى قيام مجموعات صغيرة بمهاجمة قوات الأمن بواسطة أسلحة بيضاء ورميها بالحجارة والزجاجات الحارقة وقنينات الغاز٬ وبعد ذلك امتدت المواجهات إلى مدينة العيون حيث أشعلت النيران في البنيات التحتية والمنشآت العمومية٬ ونهبت ممتلكات خاصة.
وخلفت هذه الاعتداءات 11 قتيلا بين صفوف قوات الأمن من ضمنهم عنصر في الوقاية المدنية٬ و70 جريحا من بين تلك القوات٬ عدد كبير منهم إصاباتهم بليغة٬ وأربعة جرحى في صفوف المدنيين.
ويذكر أن العديد من جمعيات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية والمنظمات المستقلة الوطنية والدولية تتابع أطوار هذه المحاكمة.