• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 28 يونيو 2020 على الساعة 23:01

الماء والكهرباء في زمن الطوارئ.. استهلاك استثنائي و”غلاء للفواتير” وردّ شركة “ليدك” (بالصور والفيديو)

الماء والكهرباء في زمن الطوارئ.. استهلاك استثنائي و”غلاء للفواتير” وردّ شركة “ليدك” (بالصور والفيديو)

طارق باشلام

تميز استهلاك الماء والكهرباء منذ بداية الحجر الصحي إلى اليوم بنوع من الخصوصية بين زبون وآخر، بسبب العمل عن بُعد، وبقاء الآباء والأمهات وأطفالهم طيلة الوقت في منازلهم، ما يشكل استهلاكا اسثنائيا لهاتين المادتين الحيويتين، وبالتالي تفسيرا لارتفاع الفواتير.

وفي المقابل، لم تستوعب عدد من الأسر أسعار الفواتير زمن الحجر والطوارئ، ووصفتها بـ”الصاروخية”، مطالبة الشركات للمفوض لها في هذا القطاع، بحلول قابلة للتنفيذـ، تأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للعديد من الأسر في ظل تفشي الفيروس كورونا المستجد، وما تُخلفه إلى يومنا هذا، الأزمة الوبائية التي تمس جيب المواطن ودخله الشهري.

تفسيرات شركة ليدك

انتقلنا إلى شركة ليدك في أحد مقراتها في الدار البيضاء، هي إحدى الشركات المفوض لها تدبير القطاع، في أكثر المدن استهلاكا للماء والكهرباء، نقلنا إلى أحد المسؤولين بها، جُملة من أسئلة المواطنين، منها ما يتعلق بأسباب “غلاء الفواتير”، وكيفية حساب الفوتير التقديرية، إضافة إلى تعليق أنشطتها في المنازل، كوقف توزيع الفواتير الورقية، وعدم انتقال الأعوان إلى المنازل لاستخلاص تلك الفواتير في فترة الحجر الصحي لقراءة العدادات وغيرها من الأسئلة..

وفي هذا السياق، قال فهد جاسيمي مدير التسويق في شركة ليديك، “إن الوضعية الوبائية في بلدنا وتعليمات السلطات العمومية، دفعت جميع الموزعين في المغرب، بما في ذلك شركة ليدك، إلى تعليق جميع أنشطتها في المنازل، خصوصا قراءة العدادات المنزلية وتوزيع الفواتير الورقية واستخلاصها عن قرب”.

الفواتير التقديرية

هذه الأسباب مجتمعة بسبب الظرفية الاستثنائية المترتبة عن أزمة كورونا، يضيف المسؤول ذاته فهد جاسيمي، كانت وراء اعتماد “الفَوتَرة التقديرية”، لصعوبة مراقبة العدادات المنزلية، ومساهمةً في الحد من انتشار الفيروس.

وتابع المسؤول ذاته، أن تقدير الاستهلاك تم بتوافق مع جميع الموزعين والسلطات العمومية، أخذا بعين الاعتبار متوسط الاستهلاك بالنسبة لكل زبون لسنتي 2018 و2019.

وللتوضيح أكثر يتابع المسؤول ذاته، فإن استهلاك شهر أبريل مثلا لسنة 2020، هو متوسط الاستهلاك الحقيقي للزبون نفسه، خلال شهري أبريل لسنتي 2018 و2019، وهو المستعمل لحساب الفاتورة التقديرية.

أوراق الفواتير لا زالت متوقفة

وواصل المسؤول ذاته، أن أوراق الفواتير، تقدر تكون سببا آخر لتفشي الوباء، ولذلك قررت الشركة في هذه الفترة توقيفها مع استمرار قراءة الأعوان للعدادات فقط، كما أن استخلاص الفواتير الورقية في المنازل مازال متوفقا أيضا.

فاتح يونيو.. استئناف قراءة العدادات

وبدأ منذ فاتح يونيو استثناف قراءة العدادات، يقول جاسيمي، ما سيمكن من الحصول على الاستهلاك الاجمالي الفعليّ، ومن خلاله تسوية الفواتير التقديرية، على طريقتين:
الأولى إذا أدى الزبون الفاتورة التقديرية وتبين أنها تفوق من حيث التسعيرة فاتورة الاستهلاك الحقيقي، في هذه الحالة، يقول المسؤول في ليدك، ُيمكن للزبون أن يضطلع على الفاتورة للتسوية واسترجاع الفارق نقدا من وكالته الأقرب إليه، أو ترك ذلك الفارق لصالح في حسابه للشركة، قصد وتنضاف أوتوماتيكيا إلى رصيد الفاتورة المقبلة.

أما الحالة الثانية، وهي أن الفاتورة التقديرية أقل من فاتورة الاستهلاك الحقيقي، في هذه الحالة، يكون الزبون مُطالبا بأداء الفارق، ويسترسل المسؤول في ليدك، أن هذه الأخيرة، تمنح تسهيلات في الأداء لجميع زبنائها، خصوصا من تبين أن الفارق التقديري أكثر بكثير من الاستهلاك الاعتيادي ديالهم، مضيفا أن تقسيم الأداء لهذا الفارق قد يصل إلى ستة أشهر، وذلك كشكل تضامني مع شريحة من المغاربة تقلصت قدرتهم الشرائية أو أنهم يواجهون بعض الصعوبات.