• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الجمعة 12 نوفمبر 2021 على الساعة 10:30

المؤتمر الوطني العادي لـ “الأحرار”.. واش غادي يجدّدو الثقة فأخنوش ؟

المؤتمر الوطني العادي لـ “الأحرار”.. واش غادي يجدّدو الثقة فأخنوش ؟

أعلن المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن تنظيم المؤتمر الوطني العادي في وقته المحدد، وذلك في إطار احترام القوانين الأساسية والداخلية للحزب.

والتزمت “الحمامة” بتنظيم مؤتمرها الوطني يومي  4 و 5 مارس 2022، في وضع حزبي يصفه المتابعون للشأن السياسي في بلادنا بـ”المريح”، يطبعه النجاح في انتخابات 8 شتنبر، وترؤس الأمين العام للحزب عزيز اخنوش الحكومة.

وفي سياق تشديد المكتب السياسي للحزب في بلاغه على أن المؤتمر الوطني العادي فرصة ديمقراطية ترسخ سعي التجمع الوطني للأحرار لتجديد مؤسساته الداخلية، والمساهمة في الإنتاج الفكري السياسي الذي يستحضر رهانات وآفاق المرحلة المقبلة، هل يشهد شهر مارس انتخاب قيادة جديدة للأحرار أم أن الحزب سيجدد الثقة في عزيز أخنوش؟

الحفاظ على القيادة.. ذكاء واستقرار

في تصريح لموقع “كيفاش”، قال جواد الشفدي، رئيس المرصد المغربي للمشاركة السياسية، إن الأحزاب السياسية الكبرى دائما ما تبحث على الاستقرار، وبالتالي فمن غير المبرر تغيير الأمين العام الحالي الذي قاد الحزب إلى ترؤس الحكومة.

واعتبر الشفدي أن الابقاء على نفس القيادة يدل على ذكاء المناضلين في حزب التجمع الوطني، نظرا لما سيحققه ذلك من استقرار داخلي للحزب.

ودعا المكتب السياسي للحزب، في بلاغ توصل موقع “كيفاش” بنسخة منه، “كل المناضلين والمناضلات التجمعيين إلى تعبئة كل الجهود لإنجاح هذه المحطة التنظيمية الهامة والفارقة في تاريخ الحزب، مثمنا العمل الدؤوب الذي تقوم به مختلف التنسيقيات الجهوية والإقليمية، والمنظمات الموازية بالحزب، من أجل تأطير المواطنين والإنصات إليهم، تماشيا مع سياسة القرب التي ينهجها الحزب في مختلف مبادراته وبرامجه”.

تنظيم المؤتمر.. وضع مريح

وأبرز رئيس المرضد المغربي للمشاركة السياسية أنه للحصول على حكومة قوية يجب على الأحزاب الكبرى المشكلة للأغلبية أن تتوفر بدورها على القوة والاستقرار، لافتا أن هذا العنصر لا يتحقق بتغيير القيادة خاصة في حالة مماثلة لحزب التجمع الوطني للأحرار.

أما عن جزئية إعلان “الحمامة” عن تنظيم المؤتمر الوطني للحزب في أوانه، فبالرغم من وضعية الحزب السياسية المريحة، إلا أن توقيت انعاد المؤتمر الوطني العادي، يدخل في إطار ما يحدده القانون التنظيمي للأحزاب، والذي يفرض بموجب هذا الأخير تنظيم المؤتمرات الوطنية في أوانها.

هذا وشدد بلاغ “الحمامة” على أن تنظيم الحزب للمؤتمر الوطني العادي يأتي في إطار احترام القوانين الأساسية والداخلية للحزب، يرسخ السعي لتجديد مؤسساته الداخلية، والمساهمة في الإنتاج الفكري السياسي الذي يستحضر رهانات وآفاق المرحلة المقبلة.