• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 05 يونيو 2021 على الساعة 15:00

اللي دارها بيدّيه يفكّها بسنّيه.. الصبليون ما عرفوا ما يديرو باش يتصالحو مع المغرب

اللي دارها بيدّيه يفكّها بسنّيه.. الصبليون ما عرفوا ما يديرو باش يتصالحو مع المغرب

بدأت الحلول تنفذ أمام الحكومة الإسبانية لحل الأزمة مع المغرب، والتي تورطت فيها حكومة سانشيز، بسبب مواقف عدائية للوحدة الوطنية، أظهرتها للعلن باستقبال “زعيم” الانفصاليين إبراهيم غالي للعلاج في مستشفى إسباني بهوية مزورة دون إعلام الرباط.

حكومة سانشيز في ورطة

وأمام الأزمة القائمة التي وضعت حكومة بيدرو سانشيز في موقف حرج، تسعى السلطة التنفيذية إلى التقارب مع الحكومة المغربية من أجل تخفيف الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، وتفكر مدريد في عدة حلول قد يكون آخرها اللجوء إلى الملك فيليب السادس، وفق ما كشفته مصادر دبلوماسية لموقع “إيكونوميا ديجيتال”.

صمت الرباط مقلق و”اختفاء أرانشا”

ويقول الموقع الإسباني إن صمت الرباط منذ رحيل إبراهيم غالي من الأراضي الإسبانية يقلق حكومة بيدرو سانشيز، كما أن المملكة لا تستجيب حتى الآن لدعوات إسبانيا لحل الأزمة القائمة حاليا.
ومن جهتها، تستمر وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس، في تجنب الظهور أمام وسائل الإعلام الإسبانية، لتفادي التعليق على الأزمة الحاصلة مع المغرب، في حين تعول إسبانيا على “محاولة تخفيف التوتر وبناء الجسور ومواصلة التأكيد على أن المغرب شريك استراتيجي”. حسب المصادر المذكورة.

علاقات دبلوماسية مشحونة

ووفق المصادر ذاتها، فإن الحكومة الإسبانية أمامها 3 حلول فوق طاولتها، أولها اتصال بين وزارتي الخارجية، إلا أن هذا الحل مستبعد، حيث تعتبر الرباط وزيرة الخارجية الإسبانية، أرانشا لايا غونزاليس، بؤرة المشاكل ويشكك في انعدام الاحترام المتبادل.

وعلى مستوى الحل الثاني، ترى المصادر الدبلوماسية المذكورة أن اتصالا بين السفراء قد يكون أحد الحلول، لكن المغرب دعا سفيرته كريمة بنيعيش للتشاور، كما صارت في قطيعة مع الوزيرة الإسبانية، بعد ما عبرت ممثلة الرباط عن استنكارها لتصريحات الوزيرة أرانشا ووصفتها بـ“التصريحات غير الملائمة” و”الوقائع المغلوطة”.

اللجوء إلى الملك فيليپ

وكحل أخير، ترى المصادر الدبلوماسية في الجارة الشمالية أن رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، قد يلجأ إلى التوسط من خلال البيوت الملكية، حيث من الممكن أن يطلب بيدرو سانشيز من الملك فيليپ السادس التوسط في مكالمة هاتفية مع الملك محمد السادس.