• تشابي خلفا لأنشيلوتي.. هل سيراهن الريال على نجمه السابق لقيادة المستقبل؟
  • الطالبي العلمي: العمق الإفريقي المشترك مجال فريد للشراكة المغربية الموريتانية
  • تكاليف المعيشة تُرهق الطلبة.. مطالب برفع قيمة المنحة الجامعية
  • الرباط.. لوديي يستقبل وزير الدفاع بجمهورية كوت ديفوار
  • ولادنا سبوعة ورجالة.. المغاربة في قلب كل النهائيات الأوروبية هذا الموسم
عاجل
الجمعة 10 يونيو 2022 على الساعة 21:00

القرار الحاسم.. ما بين إقالة خليلوزيتش أو منتخب “بلا زياش”

القرار الحاسم.. ما بين إقالة خليلوزيتش أو منتخب “بلا زياش”

نقاش كبير يدور في الشارع المغربي، حول أحقية المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش بالاستمرار في تدريب المنتخب المغربي، مع تدني المستوى، وارتفاع المشاكل داخل الفريق.

وتعرض المنتخب المغربي لهزيمة محبطة على يد الولايات المتحدة بنتيجة 0-3، قبل أيام، قبل أن ينتصر باللحظات الأخيرة على جنوب إفريقيا 2-1، مساء الخميس (9 يونيو)

وتأتي النتائج لتؤجج المطالب بإقالة خليلوزيتش، قبل كأس العالم 2022، خاصة بعد أن تسبب بابتعاد النجمين حكيم زياش ونصير مزراوي عن المنتخب الوطني.

زياش.. قصة منتهية

وفي آخر تصريحاته “المثيرة للجدل” قبل أشهر، قال المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم، وحيد خليلوزيتش، إن قراره بعدم استدعاء النجم حكيم زياش والمدافع نصير مزراوي “قصة وانتهت” بالنسبة له.

وأكد خليلوزيتش، في معرض رده عن سؤال لقناة “نوفا تي في” الكرواتية، لمعرفة ما إذا كان مستعدا لاستدعاء اللاعبين لخوض نهائيات كأس العالم المقررة في قطر في الفترة بين 21 نونبر و18 دجنبر المقبلين، أن “اللاعب الذي يرفض التدريب ويرفض اللعب ويدعي الإصابات، بالنسبة لي قصة منتهية”.

وكان المدرب البوسني الفرنسي قد استبعد لاعب وسط تشلسي الإنجليزي زياش ومدافع أياكس أمستردام الهولندي مزراوي في المباريات الأخيرة من الدور الثاني للتصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال قطر، وكذلك مباراتي الدور الحاسم ضد الكونغو الديموقراطية في نهاية مارس الماضي، لأسباب انضباطية.

وفي حال رحيل خليلوزيتش الآن، فإن عودة النجمين زياش ومزراوي، تعتبر محتملة جدا، للمشاركة في مونديال قطر، وزيادة احتمالية تحقيق “أسود الأطلس” لنتائج إيجابية.

القرار بيد الجامعة

وإضافة لقضية “تفكيك المجموعة”، فقد تعرض خليلوزيتش لانتقادات في المغرب بسبب خياراته التكتيكية وتشكيلة المنتخب، رغم من التأهل لكأس العالم 2022، الأمر الذي أثار شائعات عن رحيله قبل أشهر قليلة من انطلاق المونديال.

ومع الأداء الباهت في فترة التوقف الدولي الحالية، أصبح القرار تماما بيد الجامعة الملكية لكرة القدم، التي لن تعاتبها الشارع بالتأكيد، على قرار إقالة خليلوزيتش، أما إبقائه فسيكون قرارا بخوض المونديال دون نجمين عالميين هما زياش ومزراوي، قد يؤدي إلى انقلاب الرأي العام على الجامعة بعد البطولة.