• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 21 مارس 2017 على الساعة 16:25

القاضي ماء العينين من زنزانته: هناك ثوابت لا أساوِم بها ولا أساوَم عليها

القاضي ماء العينين من زنزانته: هناك ثوابت لا أساوِم بها ولا أساوَم عليها

في رسالة ثانية من داخل زنزانته في السجن المحلي في مدينة سلا، وجه القاضي ماء العينين ماء العينين، المستشار السابق في محكمة النقض، رسالة إلى المتعاطفين معه مطالبا إياهم بـ”عدم الانسياق وراء بعض الدعوات التي من شأنها المساس بثوابته”.
وقال القاضي في رسالته: “وأنا أعيش هذه اللحظات المريرة من حياتي، مرارة مصدرها معاناتي الشخصية ومعاناة أهلي وأحبتي وكل المتعاطفين معي من أبناء وطني ومختلف الأقطار الأخرى، لا يسعني مرة أخرى إلا أن أجدد تأكيدي، وإن كان الأمر لا يحتاج إلى تأكيد، على ما سبق أن أوردته في بياني الأول بتاريخ 12/03/2017 من أن هناك ثوابت لا أساوِم بها ولا أُسَاوَم عليها”.
وأضاف القاضي ماء العينين: “وأراني اليوم والأسى يعتصر قلبي ليس بسبب ما أنأ فيه، فقد فوضت أمري إلى الله واثقا بأن من توكل عليه جل وعلا، كفاه. ومن اعتصم به، وقاه ونجاه، في أشد الحاجة إلى التذكير بامتناني وعرفاني لكل الذين تضامنوا معي من مختلف ربوع الوطن وخارجه ومختلف انتماءاتهم ومشاربهم سواء بكتاباتهم أو بوقفاتهم السلمية المتعاطفة، اقتناعا وإيمانا بقضيتي التي لا أريد الخوض فيها الآن”.
واسترسل المتحدث: “مناشدا إياهم جميعا أن لا ينساقوا وراء بعض الدعوات التي من شأنها المساس بتلك الثوابت التي حددتها في البيان والتي يخامرني الشك في أن تكون وراءها أيادٍ خفية، تستغل هذا التضامن الفياض من أجل الوصول إلى غايات ضيقة لا تخدم مصلحة الوطن الذي يظل فوق كل اعتبار”.
وطالب القاضي المتعاطفين معه بـ”الابتعاد عما من شأنه التشويش على المبادئ والأهداف التي أومن بها والتي ضحى من أجلها الأسلاف، وعلى رأسها التشبث بالوطن وبوحدته الترابية وبالمؤسسة الملكية التي بايعها الآباء والأجداد”.
وختم ماء العينين رسالته بالقول: “إن ثقتي في الله كبيرة ورضائي بقضائه لا حد له وأنا على ثقة أيضا بأن الأمل بعد الله سبحانه وتعالى معقود على جلالة الملك أيده الله كما كان دائما ديدنه مع المظلومين”.