• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
السبت 10 ديسمبر 2022 على الساعة 11:00

الفيفا منوها بالركراكي: استطاع في وقت قصير تشكيل كتلة دفاعية لا يمكن اختراقها

الفيفا منوها بالركراكي: استطاع في وقت قصير تشكيل كتلة دفاعية لا يمكن اختراقها

أكد الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا.كوم” أن المدرب المغربي وليد الركراكي استطاع في وقت قصير تشكيل كتلة دفاعية لا يمكن اختراقها تألقت بشكل ملفت للانتباه في مونديال قطر 2022.

وذكر الموقع، في مقال خاص عن مميزات الخطوط الدفاعية للفرق الثمانية التي تنافس على اللقب العالمي، أن “التنظيم وروح الفريق التي أظهرها المغاربة أكثر من رائعة، حيث لم يكن أمام مدربهم وليد الركراكي سوى ثلاثة أشهر لتشكيل الكتلة التي تتألق خلال المونديال القطري ولا يمكن اختراقها”.

الدفاع الجيد حاسم

وسجل المصدر ذاته، أنه بعد تلقي هدف واحد فقط خلال المونديال، في مرحلة المجموعات، فإن “الدفاع المغربي يتحدث عن نفسه” مضيفا أنه “ليس غريبا أن يكون لدى أسود الأطلس، الذين حافظوا على شباكهم نظيفة أمام ثلاث فرق أوروبية من العيار الثقيل، بلجيكا وكرواتيا وإسبانيا، أفضل دفاع في المسابقة حتى الآن”.

واعتبر المصدر ذاته، أن البرتغال رغم توفرها على هجوم قوي، يتقاسم صدارة ترتيب الأهداف المسجلة بـ 12 هدفا، ستواجه صعوبة كبيرة في “فك شفرة الدفاع المغربي”، مبرزا أن “الفرق التي تدافع بشكل أفضل في الغالب هي التي تفوز بكأس العالم عوض الفرق الهجومية الأكثر إثارة”.

وأكد المقال أن “النسخ السابقة تظهر أن عدم استقبال الأهداف أمر ضروري لضمان النجاح في كأس العالم”.

وأوضح المصدر ذاته أن الدفاع الجيد حاسم في تحقيق النصر في النهاية.

شعبية تخطت الحدود

وتخطت شعبية “الأسود” الحدود بعدما أبدت الجماهير الأرجنتينية إعجابها بمستوى كتيبة وليد الركراكي، بعد الانتصار على إسبانيا، وعبوره إلى ربع نهائي مونديال قطر 2022.

وبعد ملحمة ملعب المدينة التعليمية بالدوحة، في وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، أثارت كتيبة وليد الركراكي الإعجاب والافتتان بروحهم القتالية ولعبهم المتميز.

وسائل الإعلام الأرجنتينية لم تفوت فرصة الوقوف عند كلمات المدرب الإسباني لويس هنريكي في حق المنتخب المغربي: “من أين جاؤوا بهؤلاء اللاعبين؟”.

هوس بالمغرب

وفي السياق، قال ناهوال لانزون، صانع محتوى شهير حول كرة القدم الافريقية في الأرجنتين، إن الأرجنتينيين مفتونون بهذا الفريق المغربي الذي فاجأ الجميع، والذي أقصى منتخبا إسبانيا كان من بين أكبر المرشحين في هذا المونديال.

وقال لانزون “في الأرجنتين، نميل دائما إلى التعاطف مع الفرق التي تخلق المفاجاة. من الواضح أن المغرب هو المفاجأة في المونديال وهو بالإضافة إلى ذلك تمكن من الفوز على إسبانيا”.

كما لم يخف الأرجنتينيون إعجابهم ب”أسلوب اللعب وبعض اللاعبين المغاربة”، على وجه الخصوص زياش وبوفال وأمرابط.

وأكد ناهويل لانزون أنه في سياق هذا الهوس بالمغرب الذي بات يسيطر على الأرجنتينين: “انتشرت أغاني مشجعي الرجاء البيضاوي على تويتر في الأرجنتين، مما يساعد على تقريبنا قليلا من كرة القدم المغربية”.

وأشار صانع المحتوى الرياضي الأرجنتيني أيضا إلى علاقة الحارس المغربي ياسين بونو وكرة القدم الأرجنتينية. بونو معجب باللاعب الأرجنتيني السابق ومدربه أرييل أورتيغا.

المغرب رمز لجميع المنتخبات الافريقية

من جانبه، أشار اللاعب الأرجنتيني السابق دانييل سيرسوسيمو إلى أن كأس العالم هذه خلقت مفاجآت ولكن أيضا أبانت عن حقائق من بينها أن “كرة القدم الافريقية لم تعد كما كنا نعتقد. وخير مثال على هذا الواقع هو المنتخب المغربي الذي واجه إسبانيا بكل استماتة”.

واعتبر سيرسوسيمو أن أسلوب اللعب الذي فرضه المغرب يحظى بشعبية كبيرة في الأرجنتين، خاصة أنه أسقط فريقا مرشحا على الصعيد العالمي، مضيفا أن هذا النوع من الانتصارات سيساعد على تعزيز ممارسة كرة القدم في إفريقيا.

بالنسبة له، فإن “المغرب بات الآن رمزا لجميع المنتخبات الافريقية التي شاركت في كأس العالم هذه، والذي يقدم أداء جيدا للغاية وآمل، كما يأمل العديد من مواطني الأرجنتين ، أن يكون المغرب من بين أفضل أربعة منتخبات في العالم.

وقد انخرط دانييل سيرسوسيمو إلى جانب بطل العالم السابق دانيال بيرتوني (الأرجنتين 1978) لتطوير مشاريع كرة القدم في المغرب ودول أفريقية أخرى.

أما أدريانا، وهي أرجنتينية سبق وزارت المغرب، فقالت إنها شعرت “بفرحة كبيرة” بعد تأهل المنتخب الوطني إلى ربع النهائي و”السعادة أصبحت مضاعفة عندما فاز المغرب على إسبانيا” لكونها كانت من بين أفضل المنتخبات المرشحة للذهاب بعيدا خلال هذا المونديال.

من جهته، قال جواكين، المنتج في الإذاعة المحلية “روك آند بوب”، إن فريق هذه الإذاعة بالكامل أصبح من المعجبين بالمغرب ويشاهد بإعجاب عبر يوتيوب عروض ألتراس الوداد والرجاء البيضاويين التي يبدو أن زملاءه يكتشفونها للمرة الأولى. إذا كان هناك من درس يمكن استخلاصه من هذا الاعجاب الكبير في الأرجنتين بالمنتخب الوطني وكرة القدم في المغرب ، فسيكون كما يلي: كرة القدم تؤكد مرة أخرى أنها عامل قوي لتحقيق التقارب بين الشعوب.

وكالات