انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، اليوم الاثنين (9 نونبر)، صور ومقطع فيديو، يظهر مجموعة من الأشخاص، تجاوز عددهم عشرة أشخاص بكثير، في تجمع داخل غرفة دون أدنى احترام لمعايير السلامة الصحية، ضمن لقاء قيل إنه حملة تحسيسية حول فيروس كورونا.
الفيديو الذي لا تتجاوز مدته 40 ثانية، ظهر فيه أشخاص بدون كمامات ولا تباعد اجتماعي، ما أثار موجة استياء على مواقع التواصل الاجتماعي، كما يظهر فيه شخص وهو يتحدث للحاضرين، الذين تجاوز عددهم العدد المسموح به في إطار الإجراءات الوقائية، عن الوضع الوبائي في المملكة ويصفه بالمقلق، داعيا الحاضرين إلى “الوقوف إلى جانب الوطن في أزمة كورونا”.
المشاهد الذي وثقها الفيديو أثارت سخرية وامتعاض العديد من رواد الفايس بوك، الذين وصفوه ب”البؤرة التحسيسية”، وكتب أحدهم “عالام و الله.. كيدوي على كورونا والتباعد وإلزامية الكمامة.. فين هي اللوجييييك.. غادي يقوليك هانية هادو كولهم كنعرفهم مفيهمش كورونا”.
ودون آخر: “الهربة.. مساخيط هادو… وهاكا راه كتينو ما كين لكورونا لا ستة حمص”، وأضاف آخر: “هادي حملة تجليطية ماشي تحسيسية”.
بينما فضل آخر وصف الفيديو ب”الحملة التحشيشية”.
https://www.facebook.com/229475587079008/posts/4322159824477210/
وعلم موقع “كيفاش” من مصدر موثوق أن مؤطر هذا اللقاء الذي نظم في منطقة صهريج كناوة في فاس، يعمل كصيدلاني.
وأضاف المصدر ذاته أن اللقاء حضره عدد من أعضاء حزب الاتحاد الاشتراكي، ونظم في بيت أحد قيدوم الاتحاد في فاس.
