يشهد إقليم شفشاون سلسلة انتحارات غامضة، آخرها إقدام فتاة في 12 من عمرها على وضع حد لحياتها شنقا بحبل، داخل مسكن الأسرة في منطقة قروية ضواحي مدينة شفشاون.
أسباب الانتحار
يرى عدد من أبناء المنطقة أن العامل الأول لتفشي آفة الانتحار في المجتمع الشاوني هو الفقر، حيث أغلب الشباب بدون تكوين وبدون عمل.
وترى فئة أخرى أن كثرة المشاكل الأسرية والعائلية، وقضايا زنا المحارم ساهمت بشكل كبير في توالي حالات الانتحار، خاصة في المجال القروي.
وترى فئة ثالثة أن الإدمان على المخدرات وقلة الوعي سببان آخران
لتفشي هذه الآفة الخطيرة، التي قضت مضجع الأسر الشاونية.
صبيطار
وفي محاولة للحد من هذه الآفة المقلقة، نظمت عمالة إقليم شفشاون، أخيرا، لقاءا دراسيا، بمشاركة أخصائيين وفاعلين جمعويين وأسر بعض الضحايا.
وقال عبد الهادي التمراني، رئيس قسم الشؤون الداخلية في عمالة شفشاون إن السلطات جهزت مستشفى الأمراض النفسية والعقلية بكافة التجهيزات الضرورية، لاستقبال الحالات المرضية، وتقديم علاجات نفسية لمختلف الشرائح.