قال الأستاذ الموساوي العجلاوي، الباحث في مركز الدراسات الإفريقية إن اجتماع مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الأربعاء، يكتسي أهمية بالغة، وسيكون ردا على استفزازات عصابة البوليساريو المتواصلة.
وأوضح العجلاوي، في تصريح لموقع “كيفاش”، أن موقف مجلس الأمن سيكون حازما فيما يخص مسألة إطلاق النار الذي خرقته الجبهة الانفصالية، بعدما التزمت بوقف إطلاق النار العام 1998.
ويرى الخبير في ملف الصحراء المغربية أن أهمية الاجتماع المغلق لمجلس الأمن تكمن أيضا في كون هذا الاجتماع يأتي في سياقات أبرزها أنه يعقد لأول مرة بعد تحرير معبر الكركرات الحدودي في 13 نونبر 2020، وهو التاريخ الذي أعقبته أحداث كثيرة جرت في المنطقة، وختم العجلاوي قائلا “ربما يكون هناك جرد لهذه الأحداث خلال مجريات هذا الاجتماع”.