• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 01 مارس 2023 على الساعة 15:00

الطالبي العلمي: الشراكات لا تستقيم مع إعطاء الدروس… والديمقراطية ليست وصفات خارجية

الطالبي العلمي: الشراكات لا تستقيم مع إعطاء الدروس… والديمقراطية ليست وصفات خارجية

قال رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، إن “الشراكات لا تستقيم مع إعطاء الدروس، ومع النزعات الأبوية، والاستعلاء، والوصاية”، مؤكدا أن “الديمقراطية ليس وصفات خارجية، إنها تراكماتٌ، وبناء ومؤسسات”.

تشويش على الشراكة المغربية الأوروبية

وفي معرض كلمة له اليوم الأربعاء (1 مارس)، ضمن أشغال الدورة العامة الـ17 لبرلمان البحر الأبيض المتوسط التي يحتضنها البرلمان المغربي، أبرز رئيس مجلس النواب، أن “من أهداف الملتقى الإسهامُ في تعزيزِ الشراكة بين بلداننا وفي منطقة حوض المتوسط والعالم، وفي بناءِ فضاءٍ اقتصادي دامجٍ، يزدهر في إطار الاستقرار والسلم والديموقراطية وينعم الجميع بِثِمارِه، وتسودُ فيه قِيَمُ التسامح والتعايشِ، وأساسا الاحترام المتبادل”.
وتابع الطالبي مذكرا بمواقف البرلمان الأوروبي العدائية ضد المغرب قائلا: “اسمحوا لي أن أعيدَ التذكير بأن ممارسات بعض القوى السياسية في أوروبا تَسِيرُ على النَّقِيضِ من هذا الأفق. إنها تشوِّش بل وتعرقل قيام شراكات متوازنة عادلة من خلال سعيها إلى فرض الوصاية على الشركاء والتدخل في شؤونهم الداخلية، وفي مؤسساتهم الدستورية واختصاصاتها”.
وشدد المسؤول المغربي، على أن “كل ذلك يتم على أساس تقارير كاذبة ومضللة ومعزولة ومعدَّةٍ تحت الطلب ولأهداف مُبَيَّتة”، مجددا إدانة البرلمان المغربي الشديدة لهذه الممارسات كما تجسدت في توصية للبرلمان الأوروبي”.

وأكد المتحدث ذاته، أن الشراكات لا تستقيم مع إعطاء الدروس، ومع النزعات الأبوية، والاستعلاء، والوصاية، عِلْمًا بأن وضعنا المتقدم في علاقتنا مع الاتحاد الأروبي وشراكتنا الاستراتيجية معها مبنية على القيم والمبادئ قبل المنافع التي هي عديدة. ونحن نفخر بذلك ونتشبت به”.

الديمقراطية مؤسسات

واعتبر الطالبي العلمي، أن على الجميع أن يُدْركَ أن الديموقراطية، ليس وَصَفَاتٍ خارجية، إنها تراكماتٌ، وبناءُ ومؤسساتٍ علمًا بأن لا أحد يُنكر الشرط الأساسي لهذا البناء أَلَا وهو الانتخابات الحرة والنزيهة بمشاركة القوى السياسية المؤمنة بالديموقراطية، والتي تنظمها بلداننا على نحو منتظم”.
وأوضح العلمي، أن قوة الحوض المتوسطي ليست في التشظي، والازدراء بالشركاء، ولكن بمدى التحلي بعقلانية العظماء مثل أرسطو وابن رشد وديكارت، وبمدى السعي الصادق إلى استعادة روح فاس وأثينا وغرناطة وروما والإسكندرية، بما هي روح التعايش والتسامح والمبادلات الثقافية والمادية.