قضية توفيق بوعشرين لم تكشف بعد عن كل أسرارها، والدليل هو آخر التطورات التي عرفتها جلسة أمس الاثنين (14 ماي).
ما إن أعطيت الكلمة إلى المشتكية أسماء الحلاوي، وبدأت في إعطاء تفاصيل دقيقة عن الاستغلال الذي تقول إنها كانت تتعرض له من طرف المتّهم، حتّى صرّح بوعشرين بعدم قدرته على الاستماع إلى شهادتها، التي هرب بسببها البعض ممن كان يتابع الجلسة. الصدمة كانت أكثر من قوية.