رد الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي، عمر الشرقاوي، على التصريحات التي جاءت على لسان رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، في تسجيل بثه الأخير، أمس الأحد (3 مارس)، على حسابه على الفايس بوك، والتي هاجم فيها عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.
وكتب الشرقاوي، في تدوينة على حسابه على الفايس بوك، “ابن كيران يقول أن الملك يحتاج رئيس حكومة قوي زعما بحالو، أفكرك آ السي ابن كيران إن كنت ناسي. وهاد الشي جا على عظمتك لسانك، كنتي رئيس حكومة قوي ودخل أخنوش لحكومتك بدون حزب، كنتي رئيس حكومة قوي وتنازلت للأحرار في 2014 على كل الوزارات القوية، كنتي رئيس حكومة قوي وقبلت بإخراج العثماني من وزارة الخارجية ومنحها للأحرار”.
واسترسل الأستاذ الجامعي: “كنتي رئيس حكومة قوي وأخنوش كما تقول منعك من رفع الدعم عن البوطة، كنتي رئيس حكومة قوي وأخنوش منعك من منع الدعم للفقراء، كنتي رئيس حكومة قوي وأخنوش منعك من توسيع قاعدة النساء المستفيدين من الدعم، كنتي رئيس حكومة قوي وأخنوش انتزع منك صندوق تنمية العالم القروي ديال 55 مليار درهم”.
وتابع المحلل السياسي موردا بعض التصريحات السابقة لابن كيران: “كنتي رئيس حكومة قوي وانتظرت أخنوش شهر كامل حتى يصبح أمين عام الحمامة لتشرع في المفاوضات لتشكيل الحكومة، كنتي رئيس حكومة قوي وكما تقول منعك أخنوش من تشكيل حكومتك، كنتي رئيس حكومة قوي وأنت تمنع البرلمانيين ديالك تجاوز الخطوط مع أخنوش في البرلمان”.
وأضاف المتحدث: “كنتي رئيس حكومة قوي وأنت هددت أفتاتي بالطرد إن تجرأ على أخنوش، كنتي رئيس حكومة قوي وقبلت بطرد الاستقلال من تشكيل الحكومة التي قلت أن أخنوش اشترطها عليك، كنتي رئيس حكومة قوي وحكومتك تضمنت أكبر حصة من وزراء التكنوقراط، كنتي رئيس حكومة قوي وحتى لقاء ما درتيه مع الولاة والعمال وتتقول انك من يقترحهم”.
وختم الشروقاوي تدوينته بتوجيه رسالة إلى ابن كيران قال فيها: “ما كنته آسي ابن كيران هو منصب أكبر من وزير دولة وأقل من وزير أول، بينما الدستور والسياق السياسي كان يسمح لك أن تكون رئيس حكومة أقل من فرنسا وأكبر من إيطاليا، وخلينا ساكتين وتنحشموا شوية”.
وكان رئيس الحكومة السابق خاطب أخنوش في تسجيل بث عل حسابه على الفايس بوك، بالقول: “يلا كان كلشي كيديرو الملك لاش غتصلح أنت؟ علاش غيجيبك باش يعيينك يلا تصدرتي الانتخابات كما يوهمك الذين أوهموا من سبقوك؟ جلالة الملك في حاجة إلى رؤساء حكومة كون كان باغي منسق كون خلا الوزير الأول”.
