رد المحلل السياسي والأستاذ الجامعي، عبد الرحيم المنار السليمي، على اتهامه بـ”المهادنة والمحاباة” للحكومة الحالية.
وقال السليمي، خلال استضافته في برنامج “بدون لغة خشب”، اليوم الجمعة (16 شتنبر)، على إذاعة “ميد راديو”، “عطي للحكومة واحد العام، ومن بعد شوف واش منار السيلمي غينتقدها ولا ما غينتقدهاش، وبنفس الطريقة باش كان كينتقد الحكومة السابقة”.
وأكد رئيس “المركز الأطلسي للدراسات الإستراتيجية والتحليل الأمني” أنه تفاعل مع الهاشتاغ الذي أطلقه نشطاء على موقع الفايس بوك للمطالبة برحيل رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وقال المتحدث: “تفاعلت مع هاشتاغ “ارحل أخنوش”، وقلت باللي داك الهاشتاغ الحكومة خاصها تقرا أشنو جا فيه، هادوك راه تعبيرات، ولكن فنفس الوقت قلت باللي الهاشتاغ ما غيطيحش الحكومة، وقلت باللي كاين الباب ديال المؤسسات، يلا بغيتي تطيح شي حكومة راه كتطيح بالمساطر للي كنعرفو ماشي بالهاشتاغ”.
وأشار المحلل السياسي إلى أنه دعا الحكومة إلى الانصات والتجاوب، مسجلا أنه أكد في أكثر من مناسبة بأن الحكومة تعاني مشكلا في التواصل.
وعن اتهامه بالمهادنة لحكومة أخنوش مقارنة مع طريقة انتقاده لحكومة ابن كيران، قال السليمي: “ماشي قضية ابن كيران ولا أخنوش ولا غيرو، والدليل أن ابن كيران لحد الآن فاش كيقول شي حاجة مقادة كندافع عليه وفاش كيقول شي حاجة ما هياش كننتقدو، راه ما بدينا كننتقدو العدالة والتنمية حتى دوزات واحدة المدة وبداو كيبانو الأخطاء ديالها”.
وزاد الأستاذ الجامعي: “دابا ممكن ننتقدو الحكومة على غلاء الأسعار، وكنقول للحكومة خرجوا تواصلوا ولكن نعطيو للحكومة سنة، وغنبداو ننتقدو أداء الحكومة وفين كاين نقط القوة وفيني كاين نقط الضعف… هادو فالحكومة وكيقولو باللي كيتحملو مسؤولياتهم، ولكن البيجيدي كان فالحكومة وكان كيدير المعارضة ويخرج ينتقد الحكومة”.
وشدد السليمي على أن أسلوبه في انتقاد حكومة أخنوش لن تكون فيه محاباة، موضحا: “يدوز عام وغندير فقرة خاصة لانتقاد أداء الحكومة وبنفس الطريقة وبنفس اللغة، وما غتكون لا محاباة ولا هم يحزنون”.
واعتبر المتحدث أن ما يمكن أن يأخذ على الحكومة هو”أنهم ما كيخرجوش يهضرو ويشرحو للناس، أما ما يمكنش نقول ليك باللي تصويت الناس كان خطأ، ما يمكنش نقولها ليك الآن لأن تشكيلة الحكومة باقا هي هي، وخا كاين أنباء عن تعديل حكومي وأن شي حزب غيخرج، ولكن يلا مشينا لشي قطاعات، راه فيهم شي وزراء ما كيهضروش مع الناس ما كيهضروش عليهم الناس، فحال يلا ما ماينيش، وكاين اللي خدام وكاين اللي مكثر الهضرة والخدمة والو”.
وأكد الأستاذ الجامعي أنه لن يحابي في انتقاده للحكومة، حزب التجمع الوطني للأحرار، “وأول سؤال ممكن يتطرح هو أشنو صححتو من مرحلة البيجيدي حيث الأحرار كان مشارك في حكومة البيجيدي”، يقول السليمي، مذكرا بأنه سبق وانتقد برنامج “أوراش” الذي أطلقته الحكومة.