عبر الإعلامي رضوان الرمضاني، عن عدم اقتناعه بالخرجة الإعلامية الأخيرة للناخب الوطني وليد الركراكي، مطالبا في الوقت ذاته بدعمه والوقوف بجانبه للخروج من الأزمة التي يمر بها بعد الإقصاء المبكر والمخيب للآمال من كأس أمم إفريقيا والاستعداد جيدا للاستحقاقات المقبلة.
وقال الرمضاني، خلال حديثه ضمن برنامج “غرفة الفار”، يوم أمس الاثنين (19 فبراير)، على إذاعة “ميد راديو”، “حتى أنا ما قنعاتنيش الخرجة الإعلامية ديال الركراكي، وليد كان مترافعا بشكل سيء وكان مشخصا بشكل سيء”، مشيرا إلى أن “وليد ما قالش شي حاجة من غير أن الجامعة وفرات جميع الظروف وهو كيتحمل المسؤولية”.
وأضاف “حنا اللي ما عرفناش هو ديالاش هاد المسؤولية اللي كيتحمل، تحمل المسؤولية ماشي ديما شجاعة، وتحمل المسؤولية يترتب عنه ما يجب أن يترتب عنه”.
وفي السياق ذاته، رفضة صاحب برنامج “بدون لغة خشب”، القصف العشوائي الذي يتعرض له الركراكي، قائلا “أنا ضد المنطق ديال القصف العشوائي ديال وليد، وليد بغينا ولا كرهنا ربينا معه واحد الحالة نفسية خاصة، وتجاوزها صعب، لهذا أنا ما ألمني وما حز في نفسي هو الصورة ديال الرجل المهزوم التي ظهر بها”.
وتابع “الصور التي ظهر بها أشبه بالانهيار، أشبه بالاندحار، وليد اللي كان شعلة في شكله وملامحه في سحنته ولون بشرته في المونديال وما بعد المونديال ماشي هو وليد اللي بان شاحب مطفي السيد، كيبان تائه وعينيه ما كاينينش معه”.
وواصل “أنا رأيي خاصنا نتكايسو على وليد ماشي نحصنوه، لا، يصحح الأخطاء ويمحي الصورة المخيبة اللي بنا فيها فالكان، ولكن في نفس الوقت نراعي بأن العامل النفسي يلعب دوره في تجاوز الكبوات والنكبات، وإلا سننجح في تدميره في أننا نقولو لرونار طج ووحيد طج وبادو الزاكي طج”.
وأشار الرمضاني إلى أنه “كنت من منتقدي الركراكي قبل من التعيين ديالو، وقلت أن هاد السيد ماشي خاثر تقنيا وتصبنت عليها بعد المونديال، أنا بغيت نبقى غالط”.
وأكد أنه “اللي صبروني على هاد التدوينة، هما اللي كيقولو وليد ما فيدوش، حنا ما نقولوش ما فيدوش، وليد أخطأ عليه أن يتعلم من الدرس باش نمشيو القدام، أما يلا بقينا بحال هاكا فرا كنخلقو واحد الجو جماعي عاوتاني فالمنتخب والمحيط ديال المنتخب”.
وشدد الرمضاني على أنه “يجب تحصين المنتخب ماشي وليد الركراكي، ولكن رأفة بوليد را كيبقى بشر أخطأ اتفقنا درنا تقييم ولكن تكايسو على الراجل”.
وختم الرمضاني “بغينا نقولو لوليد سير سير را حنا ما زال كنتسناوك أخفقنا غادي نحاولو نسرطوها، هو را مع راسو ما راضيش”.
