أجمع ثلاثي برنامج “غرفة الڤار” الذي تبثه إذاعة “ميد راديو”، على انتقال العداء الجزائري للمغرب إلى مرحلة جديدة من الهوس المرضي، حيث بات كره المغرب في كل المجالات المشروع الوحيد الذي تقوم عليه الجزائر.
عداء الكابرانات
وفي حديثه ضمن حلقة أمس الاثنين (29 أبريل)، أبرز الإعلامي رضوان الرمضاني، أن “هاد الأمر اللي دارتو الجزائر بسبب القمصان يعتبر مؤشر على تحول نوعي في استراتيجية العداء الجزائري تجاه المغرب”.
وأوضح الرمضاني، أنه “في عمق الموضوع تعامل السلطات الجزائرية مع واقعة بركان واتحاد العاصمة ومسألة الخريطة والقميص يدل على أن الجزائر قادرة على ارتكاب أي حماقة حتى من تدخل عسكري لا قدر الله”.
وتابع صاحب “بدون لغة خشب”، في الساق ذاته: “كتحس بيها أنها كتبحث وكتقلب على أي سبة حيت حرقات جميع الأوراق”.
وشدد الرمضاني، على أنه “هاد الشي ماشي غير دابا راه نهار طردات 400 ألف مغربي في منتصف السبعينات ودات ليهم رزقهم وفي يوم عيد الأضحى”، مبرزا “جميع الأوراق اللي كانت كتقول الجزائر أنها بيها غادا تخنق المغرب ما صدقاتش… الجزائر لو لقات أي طريقة باش تخنق المغرب وتكتفو غادي ديرها”.
مشروع الجزائر الوحيد
وبدوره قال رئيس التحرير في يومية “الأحداث المغربية”، يونس دافقير، إن “المشروع الوحيد في الجارة الشرقية هو صناعة جيل كامل يكن كل العداء الممكن لكل ما هو مغربي… لحسن الحظ أن المغرب لحدود الساعة يتعامل بحكمة”.
واعتبر دافقير، أن “الشباب اللي جاو من اتحاد العاصمة هم كذلك ضحية شباب جا باغي يلعب الكرة لكن حسابات سياسية خاصة تقحم فيها الفريق الخلاصة أننا أمام جار يقدر يشير عليك بأي حاجة ويقدر يدير أي حاجة كيعتقد أنه كيصرف فيها العدوانية ديالو”.
وشدد الصحافي، على أن “النظام الجزائري عبر بوابة الكرة بغى يدير قاعدة جماهيرية للمشروع العدواني ديالو”.
جنون الجزائر
المحلل والأكاديمي، عمر الشرقاوي، قال إن “الجزائر من الاستقلال لليوم دوزات 10 رؤساء دائما كان عندنا مشكل مع الجزائر من بن بلة”.
وأبرز الشرقاوي، أنه “في التجربة ديال تبون خرجت الجزائر من الحد الأدنى ديال الجنون وولات خارجة على التحكم ما بقاش يمكن ليك تسيطر على الجنون ديالها”.
وتابع المتحدث ذاته، أن “ما شاهدناه في الكرة مظهر من مظاهر الكوميديات السوداء والبهلوانية وهي عسكرة الحياة العامة في الجزائر عسكرة الفن والثقافة والدبلوماسية”، متسائلا: “الجزائر فاش كتشوفها كتقول هي صديقة من… عندها مشكل مع كلشي”.
