أنهى ريال مدريد سلسلة التعثرات بفوز صعب بهدفين لصفر على ضيفه بلد الوليد، في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب سانتياجو بيرنابيو، اليوم السبت (3 نونبر)، في إطار الجولة 11 من الدوري الإسباني.
واستقبل جمهور الملكي لاعبي الفريق بصافرات الاستهجان منذ بداية المباراة، تلقى منها قائد الفريق سيرخيو راموس نصيب الأسد.
وقدم فريق ريال مدريد أداء باهتا كعادته هذه السنة، ولم يستطع هز شباك الضيف، الذي استطاع الوصول إلى تهديد مرمى البلجيكي تيبو كورتوا أكثر من مرة، لولا العارضة التي أنقذت فريق ريال مدريد.
وفي الشوط الثاني، وتحديدا في الدقيقة 73 دخل النجم الشاب فنيسيوس جونيور وخلق نقلة نوعية في المباراة، مسجلا هدف التقدم لريال مدريد في الدقيقة 83، كما تمكن من الحصول على ضربة جزاء في الدقيقة 88، ترجمها القائد سيرخيو راموس لهدف ثان.
وبهذه النتيجة صعد ريال مدريد إلى المركز السادس بـ17 نقطة، وحقق الوافد الجديد سانتياغو سولاري فوزه الثاني في مباراته الثانية على رأس إدارة الفريق.