في أعقاب دعوة الولايات المتحدة الأمريكية مجلس الأمن، إلى التريث قبل التصويت على مشروع قرار يمهد لعقد محادثات حول الصحراء المغربية، اعتبر مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه من السابق لأوانه التعبير عن أي موقف بخصوص مشروع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، المتعلق بالقضية الوطنية.
وأبرز الخلفي، في معرض رده على أسئلة الصحافة، خلال لقاء عقب انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أمس الخميس (26 أبريل)، أن الأمر “مازال موضوع تداول ونقاش وحوار على مستوى مجلس الأمن”.
وأضاف الخلفي أنه “من السابق لأوانه التعبير عن أي موقف يتعلق بالقضية الوطنية، في ما يهم مشروع القرار المتداول بمجلس الأمن”.