• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الثلاثاء 21 مايو 2013 على الساعة 16:14

الخارجية الأمريكية: المغرب بلد تسامح

الخارجية الأمريكية: المغرب بلد تسامح

كيفاش (عن هيسبريس)
“هناك ضمانات دستورية وشرعية تسمح بحرية المعتقدات الدينية في المملكة المغربية، وهناك مساعي مغربية إلى تكريس الحوار بين الأديان”، هذا ما جاء به تقرير الخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية في العالم لسنة 2012، الذي صدر يوم أمس الاثنين (20 ماي).
وجاء في التقرير: “التدين السائد في المغرب بأنه إسلام معتدل ومتسامح، وهو ما تؤشر عليه حرية المعتقد التي يتمتع بها اليهود المغاربة والجاليات المسيحية الأجنبية، واليهود والمسيحيين مسموح لهم في البلاد بأداء شعائرهم الدينية دون أي تضييق”.
وصنف التقرير المغرب بعيدا عن خانة “الدول التي تثير قلقا خاص”، وجاء فيه: “الحكومة المغربية تقر إعفاءات ضريبية وجمركية، كما تمنح مساعدات وعقارات لمساعدة المسلمين واليهود والمسيحيين الذين يعيشون في المملكة على ممارسة شعائرهم الدينية”.
وأكد تقرير الدبلوماسية الأمريكية بأنه في المغرب لا يوجد حظر لارتداء اللباس الديني أو الرموز الخاصة بالأقليات اليهودية أو المسيحية، سواء في الأماكن العامة او الخاصة، وهو ما اعتبره التقرير تكريسا لسياسة البلد نحو التسامح الديني.
وأشار المصدر إلى مساعي المغرب إلى تكريس الحوار بين الأديان، وذلك من خلال تدريس التراث الثقافي والفني والعلمي والأدبي اليهودي ببعض الجامعات المغربية، في إشارة إلى تعليم اللغة العبرية والدراسات الدينية المقارنة بشعبة الدراسات الإسلامية في جامعة محمد الخامس في الرباط.
وأشار التقرير تسجيل أن اللغة العبرية تدرس من طرف 12 أستاذا في مجموع البلاد، وأيضا إلى تمثلية أفراد الجالية اليهودية بالمغرب على أعلى مستوى في الدولة”، في إشارة إلى مناصب سامية يتقلدها اليهود المغاربة، من بينها منصب أندري أزولاي مستشار الملك محمد السادس.
وقال جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، في كلمته بالمناسبة، إن الحرية الدينية تمثل أولوية للرئيس باراك أوباما وله كوزير للخارجية، مشيرا إلى أنه يتأكد من أن الحرية الدينية تمثل جزءا من الانخراط الدبلوماسي العالمي للولايات المتحدة.
وقال الوزير: “التقرير عبارة عن نظرة موضوعية على الحرية الدينية في العالم.. وعند الضرورة فإنه يمس بعض أوثق أصدقائنا وحتى بعض الدول التي نسعى لإقامة علاقات وثيقة معها.. وذلك من أجل إحراز تقدم، رغم أننا نعرف أن ذلك قد يسبب شعورا بعدم الراحة”.