يتداول عدد من سكان مدينة اليوسفية خبر زواج أستاذة من تلميذها، الذي يتلقى تكوينه على يدها داخل مؤسسة تأهيلية.
موقع “أحداث أنفو”، الذي أورد الخبر، كتب أن قصة الأستاذة والتلميذ المتحابان أصبحت حديث الشارع في اليوسفية، بين مرحب ومستنكر.
وأضاف المصدر ذاته أن الفريق المرحب بهذا الزواج، “يرى أن من حق الأستاذة أن تحب ومن حق التلميذ أيضا أن يحب، ومن حقهما أن يعقدا قرانهما خصوصا إذا لم يكن هناك تفاوت كبير في السن”.
بينما يرى الفريق الآخر، يضيف المصدر نفسه، “أن زواج الأستاذة من تلميذها، ضرب من الجنون وإدلال للعمل التربوي، وتمرد على المألوف، باعتبار أن رجل التعليم بمثابة قدوة تفرض عليه مهمته أن يترفع عن كل الشبهات، ويكون أسوة حسنه لغيره”.