• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأحد 16 فبراير 2020 على الساعة 19:34

الجيل الأخضر.. استراتيجية تهتم بالشباب وستُحسّن دخل 400 ألف أسرة قروية

الجيل الأخضر.. استراتيجية تهتم بالشباب وستُحسّن دخل 400 ألف أسرة قروية

قال رشيد بنعلي، رئيس الهيأة البيمهنية للزيتون، إن استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030، هي رؤية جديدة بإمكانياتٍ حديثة للقطاع الفلاحي، من أهم محاورها العناية بالفلاح والساكنة القروية ككل، مع تعزيز مكتسبات مخطط المغرب الأخضر الذي وصل إلى آخر محطاته سنة 2020، لا من ناحية تطوير التصنيع أو التسويق أو عمليات التصدير.

وبعد أن وصفها، لـ”موقع كيفاش”، بالقفزة النوعية، في الفلاحة وسلاسل الإنتاج وقطاع البادية، قال بنعلي، وهو أيضا نائب رئيس الكونفيدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، إنه يتوقع من خلال هذه الاستراتيجية، تحسينَ دخل 400 ألف أسرة نشيطة في المجال الفلاحي، إلى مستوىً متوسط، وتمكينها من التأمين والحماية الاجتماعية، خصوصا لدى فئة الشباب.

العناية بالشباب

وأوضح بنعلي في السياق ذاته، أن من محاور هذه الاستراتيجية، التي قدّمها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، الخميس (13 فبراير) في اشتوكة آيت باها أمام الملك محمد السادس، عرضُ مليون هكتار، في إطار العناية بالشباب، رهن إشارة المقاولين الجدد، مع خلق من 350 إلى 400 ألف فرصة عمل، مع دعم إنشاء مقاولات صغرى ومتوسطة، منها مقاولات فلاحية، ومقاولات متربطة بالمحيط الفلاحي.

شق التأمين

وفيما يخص الشق المتعلق بالتأمين، أوضح رئيس الهيأة البيمهنية للزيتون، أنه يغطي مليون هكتار من الأراضي الفلاحية، في توقعات بأن يصل إلى مليونين ونصف هكتار، مع الاستراتيجية الجديدة للجيل الأخضر.

وبالأرقام، أضاف رشيد بنعلي، أن التأمين يُغطي حاليا الحبوب والقطاني والخضراوات، بحوالي مليون هكتار سنويا، مضيفا أن ما يطمح إليه المخطط الجديد، هو تعميم تأمين الأشجار المثمرة، باعتباره غير كافٍ ويغطي فقط 10 آلاف هكتار سنويا.

وعن التأمين في إطار التنمية البشرية، واصل المسؤول ذاته التأكيد على أن الهدف المنشود، هو أن يُعمم على الفلاحين والعمال داخل الضيعات،ـ حتى يشتغلوا في ظروف آمنة، ويزكي لديهم أكثر فأكثر الإحساس بالثقة، خصوصا مع خلق السدود وعدم الاعتماد المستقبلي فقط على الفلاحة البورية، بالنظر إلى الظروف المناخية الصعبة وتأثيرات التغيرات المناخية وطنيا وعالميا، فضلا عن إنشاء مزيد من أسواق الجملة بمستويات ومعايير حديثة.