• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الأربعاء 17 يونيو 2020 على الساعة 14:00

الجواهري كيكلاشي الداودي: كنستغرب كيفاش الناس اللي فواحد المستوى وأخصائيين وكيقولو ليا طبع الفلوس! (فيديو)

الجواهري كيكلاشي الداودي: كنستغرب كيفاش الناس اللي فواحد المستوى وأخصائيين وكيقولو ليا طبع الفلوس! (فيديو)

 

في رد غير مباشر على دعوة وزير الشؤون العامة والحكامة السابق، لحسن الداودي، إلى طبع النقود لتوفير حاجيات المغرب من النقد الأجنبي، استغرب عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، هذه الدعوة منبها إلى خطورتها، مشيرا إلى أنها تسببت في أزمة في الجارة الجزائر، ومذكرا بالأزمة التي عاشتها المملكة خلال فترة الثمانينيات.

وقال الجواهري، في ندوة صحافية افتراضية، مساء أمس الثلاثاء (16 يونيو) في الرباط، إن طبع المزيد من النقود لمواجهة جائحة كورونا سيدفع إلى مزيد من التضخم وضرب القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة.

وأضاف الجواهري: “كنستغرب كيفاش الناس اللي فواحد المستوى وأخصائيين وكيقولو ليا طبع، معلوم ممكن نطبع ونعطي ساهلة، المشكل هو فاش كتدخل فهاد الإطار، شوف أش ممكن يوقع ليك على مستوى الادخار”.

وذكر والي بنك المغرب بمآل الأزمة في الجزائر التي حاولت تجاهل نظام النقد الدولي، واختارت طبع الأموال لتجاوز الأزمة الاقتصادية خلال السنوات الماضية، قائلا: “الدولة اللي جارة ديالنا مشات فهاد الاتجاه والمدخرات ديالها تراجعات من 2014 من 240 مليار دولار لـ50 مليار دولار”.

وأبرز الجواهري أن من بين أسباب أزمة الاقتصاد الوطني في ثمانينيات القرن الوطني هو نقص مخزون العملة الصعبة للشراء من السوق الدولية، مضيفا “واش الدرس اللي عشناه ف الثمانينيات ما صلاح لينا فوالو نبقاو نعاود راسنا؟”.

واستغرب الجواهري كيف لأشخاص يدعون أنهم خبراء وفي المستوى، يطلقون تصريحات على عواهنها بشأن طباعة المزيد من النقود، في إشارة إلى وزير الشؤون العامة والحكامة السابق، لحسن الداودي، الذي أكد أن الحل الكفيل بتجاوز إشكال شح العملة الصعبة هو طبع النقود، عقب توقف السياحة والتحويلات الخارجية والاستثمارات الأجنبية.

وقال الداودي، في ندوة نظمتها الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية في تيزنيت، شهر ماي الماضي، إن “الموارد المالية لكل الدول، بما فيها المغرب، لا يمكن أن تستمر في دعم الاقتصاد، في الظرفية الحالية، وأنها، جميعها، مضطرة إلى طبع النقود”.

وأوضح الداودي أن “الموارد المالية المتوفرة على الصعيد العالمي غير كافية لسد حاجيات الدول من العملة الصعبة”.

ووفق تحليل الوزير السابق فإن “ارتفاع مستوى التضخم إلى 3- 4 في المائة لن يشكل معضلة بالنسبة إلى المغرب، ولن ينعكس بقوة على الأسعار، نظرا لوجود وفْرة عرض المواد الغذائية، وفي مقدمتها المنتجات الفلاحية، في السوق المحلية”.

ها نتوما عصبتو ليا الجواهري تاني، يا ودي الله يهديك ا السي الجواهري واش دوك الهبال كيردو عليهم الناس؟

Publiée par Samir EL Harrouf sur Mercredi 17 juin 2020