شهدت عدد من المدن الجزائرية، اليوم الجمعة (8 مارس)، مسيرة مليونية هي الأكبر من نوعها، منذ انطلاق الاحتجاجات ضد الولاية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، قبل 3 أسابيع.
وخرجت مجموعة من الجزائريين للجمعة الثالثة على التوالي، رافعين شعارات منددة بالعهدة الخامسة، وملتحفين بالعلم الجزائري.
كما أفادت مواقع جزائرية أن الاحتجاجات عرفت مشاركة نسوية كبيرة، حيث جاءت تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة.
وفي المقابل، استمر رشيد نكاز المرشح المنسحب من الرئاسيات في محاربته للنظام الجزائري بطريقته الخاصة.
وذهب اليوم الجمعة (8 مارس)، إلى المستشفى الذي يرقد فيه بوتفليقة في العاصمة السويسرية جنيف، بحثا عن الرئيس، لكن الأمن منعه من الدخول، بينما رفضت إدارة المستشفى إعطاءه أية معلومات، على حد زعمه.