طارق باشلام
قالت التلميذة هبة الزوانات، الحاصلة على معدل 20 على 20 في امتحان السنة الثالثة إعدادي: “ما كنتش كندير السوايع الإضافية نهائيا، لكن كنت كنوجد مزيان بحال أي تلميذة مجدة وما كنتش متوقعة أنني غنجيب عشرين”.
واسترجعت التلميذة هبة أول لحظة للخبر السار، باعتبارها الأولى على الصعيد الوطني وصاحبة معدل يمكن وصفه بالسابقة في تاريخ المغرب، بالقول: “حسيت بفرحة ما نقدرش نوصفها، كان بفضل الله والأساتذة الذين ساعدوني في التحضير لاجتياز الامتحان وحتى ففهم الدروس”.
وكان أصحاب عدد من التعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي استغرت تمكن تلميذة من الحصول على هذا المعدل المثالي، خصوصا مع وجود مواد أدبية، إلا أن الإصرار والمثابرة تكون نتائجهما غير متوقعة أحيانا.
وعن وصفة تحقيقها لهذا المعدل القياسي قالت هبة: “كنت كنوجد فمعظم الوقت فالمدرسة، وما كانش كيبقالي الوقت نوجد فالدار، وإعداد الدروس كان كياخد لي تقريبا من ساعتين حتى لثلاثة السوايع”.
وأكدت التلميذة المتفوقة أن الإعداد للامتحان النهائي له خصوصيته، لأن “الفترة ما قبل الامتحانات هي فترة حساسة والتلميذ خاصو يخدم فيها مزيان، كنت كنحاول أنني نفهم الدروس كأول مرحلة مع الحرص على إعداد التمارين وبالنسبة للمواد الأدبية اللي خاصها تحفظ كنحفظها واللي خاص تفهم كنفهمها والله سبحانه وتعالى وفقني وجبت هاد المعدل”.