• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 31 مارس 2014 على الساعة 15:25

التشرميل شغل الناس والبوليس والبرلمانيين.. أشنو رأي علماء الاجتماع؟

التشرميل شغل الناس والبوليس والبرلمانيين.. أشنو رأي علماء الاجتماع؟

 التشرميل شغل الناس والبوليس والبرلمانيين.. أشنو رأي علماء الاجتماع؟

 

جواد الطاهري

يقول عبد اللطيف كيداي، أستاذ علم الاجتماع في جامعة محمد الخامس السويسي في الرباط، إن “التشرميل” لم يرق بعد إلى درجة الظاهرة، بل “نحن بصدد حالات معزولة ظهرت أخيرا وتجسدت على شكل صور لشباب فضل وسائل الاتصال الاجتماعية للتباهي والتبجح بأعمال إجرامية”.

هو نوع جديد من “الاحتجاج” يقول كيداي، للفت الانتباه إلى هذه الشريحة من الشباب التي أسماها “شباب الظل”.

عالم الاجتماع نبه إلى أن القضية بدأت تقلق بالفعل، وتأخذ مناحي خطيرة، وانتقد في المقابل التعاطي الإعلامي معها.

وأوضح عبد اللطيف كيداي أن “الشفار” الذي كان، حتى الأمس القريب، شخصا منبوذا ولا يقوى حتى على الظهور، ويحاول التخفي والتستر ما أمكن، أصبح اليوم يتبجح بما يقوم به، بل ويعرض “غنائمه” في مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا: “البعض من هؤلاء المجرمين أصبح قدوة ونموذجا يحتذى في نظر فئات عريضة من الشباب العاجز”.

أستاذ علم الاجتماع عبد اللطيف كيداي أكد أنه آن الأوان للتعامل بجدية مع ملف الشباب، وخاصة الشباب الذين ضلوا الطريق.

كما شدد على أنه يجب دعم الشرطة الإلكترونية بأدوات وتقنيات تواكب هذه المتغيرات الجديدة.

في سياق متصل، وفي أول رد لها على ظاهرة التشرميل، ولاية أمن البيضاء وصفت صور شباب يحمل أسلحة بيضاء على شبكات التواصل الاجتماعي بالمفبركة والمصطنعة، واتهمت جهات خاصة بالترويج لمثل هذه الإشاعات التي اعتبرتها مغرضة.

في المقابل، ولاية أمن الدار البيضاء وعدت بمواصلة التدخلات الأمنية بهدف زجر كل مظاهر الجنوح والانحراف.

يذكر أن خديجة الرويسي، النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، كانت وجهت سؤالا كتابيا عاجلا إلى وزير الداخلية حول هذه الظاهرة، متسائلة عن الاستراتيجيات الحكومية لمحاربتها، ووقاية المواطنين من الاعتداءات والسرقات.

كما تساءلت الرويسي عن سياسة وزارة الداخلية المتخدة لمحاربة ظاهرة الجريمة وحماية المواطنين من هؤلاء، وطالبت حصاد التدخل العاجل والفوري لضمان الأمن للمواطنات والمواطنين.